شمس نيوز/دمشق
قالت مصادر للجزيرة إن قائد جيش الإسلام زهران علوش وعددا من مساعديه قتلوا، وأصيب آخرون في غارة روسية على مقر اجتماع ضم قادة في التنظيم بأطراف مدينة دوما في ريف دمشق.
ونقل مراسل الجزيرة محمد عيسى -من غازي عنتاب- عن تلك المصادر تأكيدها مقتل علوش وعدد من قادة تنظيم جيش الإسلام -وهو من بين أكبر الفصائل السورية المعارضة- في غارة روسية على بلدة أوتايا قرب مدينة دوما، حيث كان القادة يعقدون اجتماعا في مقر لهم هناك.
وأشار المراسل إلى أن الاستهداف يمكن أن يكون نتيجة اختراق من أجهزة الاستخبارات السورية أو الروسية، حيث كان رأس زهران علوش مطلوبا منذ فترة، مشيرا إلى أن تنظيم جيش الإسلام لم يعلق حتى الآن على الأخبار بشأن مقتل علوش وعدد من قادته.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أو سورية استهدفت اجتماعا لقيادة جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية قرب منطقة أوتايا، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر وقيادات جيش الإسلام".
وأوضح المرصد أن "مصير قائد جيش الإسلام زهران علوش لا يزال مجهولا حتى الآن.
من جانبها، أكدت وسائل الإعلام الرسمية السورية مقتل علوش وقياديين آخرين في جيش الإسلام بغارة جوية على الغوطة الشرقية ريف دمشق.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين بالمعارضة السورية -لم تسمهما- أن زهران علوش قتل في غارة جوية استهدفت مقر التنظيم بالغوطة الشرقية لدمشق.
وأضاف المصدران أن مقرا سريا للجماعة -التي تمثل أكبر فصيل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية ولديها آلاف المقاتلين- استهدف بطائرات روسية على حد قولهما.
يذكر أن زهران علوش كان قد اعتقل عام 2009 وخرج من السجن في يونيو/حزيران 2011 فعمل على تأسيس ما عرفت بـ"سرية الإسلام" لتتحول لاحقا إلى لواء، وفي 2013 أعلن تشكيل ما عرف بـ"جيش الإسلام" الذي ضم عددا كبيرا من المقاتلين وسيطر على أجزاء واسعة من الغوطة الشرقية.
الجزيرة نت
