شمس نيوز / فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الدفاع التونسية عن تصدي وحدة عسكرية تونسية لدورية عسكرية ليبية توغلت فجر اليوم الأربعاء، داخل التراب التونسي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن دورية عسكرية ناشطة بالمنطقة الحدودية العازلة بمنطقة "قطعاية اليهودي" القريبة من بلدة بنقردان التابعة لمحافظة مدنين بجنوب شرق البلاد، أطلقت فجر اليوم عيارات نارية لتوقيف سيارة قادمة من التراب الليبي إقتربت من الساتر الترابي من الجهة الليبية.
وأضافت إنه تبين أن السيارة تابعة للجيش الليبي مجهزة بسلاح جماعي من نوع (14.5 مم) وعلى متنها عسكريين برتبة عريف أول وعريف، وبحوزتهما قطعتي سلاح من نوع كلاشنكوف.
وأوضحت ان العسكريين الليبيين "صرحا أنهما بصدد القيام بدورية بالتراب الليبي على مقربة من الساتر وتوغلا داخل التراب التونسي على وجه الخطأ".
وأكدت وزارة الدفاع التونسية أنه "تم إخلاء سبيل العسكريين الليبيين بعد التنبيه عليهما بعدم الدخول إلى الترابي التونسي".
وتأتي هذه الحادثة فيما يشهد معبر "رأس جدير" الحدودي المشترك بين تونس وليبيا منذ الأمس تدفق الآلاف الليبيين، حيث ذكرت نقلت إذاعة "موزاييك أف ام" المحلية التونسية عن مصدر امني لم تذكره بالإسم، قوله إنه تم أمس تسجيل دخول أكثر من ألفي ليبي إلى تونس.
وارجعت هذا الارتفاع في عدد الوافدين الليبيين إلى الأحداث الأمنية المرتبطة، بتوقع هجمات جوية غربية ضد تنظيم "داعش"، أو بسبب اقتراب إحياء الذكرى الخامسة للثورة الليبية يوم 17 شباط الجاري.
