غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر تقرير مصور: طلبة "التوجيهي" بغزة.. ارتياح للامتحانات واستياء من الكهرباء

شمس نيوز / عبدالله عبيد

عدسة / محمود أبو حمدة

أعرب طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" في غزة عن رضاهم من امتحان اللغة العربية "الورقة الأولى" اليوم الاثنين (9/6)، وامتحان التربية الإسلامية الذي امتحنوا فيه أول أمس السبت، باعتبار أن هذه الامتحانات سهلة ومتوافقة مع الكتب الدراسية الخاصة بالمنهج.

وأبدى الطلبة استياء وتذمرا بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي، الذي يعيق ساعات الدراسة والإنجاز.

وكان 85 ألف طالباً وطالبة توجهوا يوم السبت الماضي (7/6) لتقديم اختبارات الثانوية العامة (التوجيهي)، في قطاع غزة والضفة الغربية، في مختلف الفروع بدءً بمبحث التربية الإسلامية، وانتهاءً بمبحث تكنولوجيا المعلومات يوم الخميس الموافق 26/6/2014.

يذكر أن الوزارة قررت وللعام الرابع على التوالي عقد امتحان الثانوية خارج الوطن في الفرعين العلمي والعلوم الإنسانية بمشاركة 64 طالبًا وطالبة في قطر، و28 طالبًا وطالبة في رومانيا، و5 آخرين في بلغاريا هم من الطلبة الفلسطينيين والعرب الدارسين في مدارس فلسطينية تعتمد المنهاج الفلسطيني في تعليمها.

سهل ومتوافق

الطالبة إيناس الخالدي، عبّرت عن ارتياحها لسهولة اختبار اللغة العربية وتقديمها له بشكل جيد، بعيداً عن حالة القلق والخوف التي كانت تنتابها قبل البدء بتقديم الامتحان بساعات قليلة، مشيرة إلى أن اختبار التربية الإسلامية الذي تم تقديمه يوم السبت الماضي جاء سهلاً وسلساً ومتوافقاً مع دراستهم للمنهج المخصص.

توجيهي

وقالت الخالدي لـ"شمس نيوز": امتحان اللغة العربية كان سهلا جدا، وجميع الأسئلة واضحة، ومن منهاج الكتاب الوزاري"، مشيدة أيضا بالأجواء التي وفرها المراقبون داخل قاعات الامتحان.

وشددت على أن انقطاع التيار الكهربائي كان له تأثير كبير على دراستها، مضيفة: في أوقات الدراسة أخطط لأراجع حتى منتصف الليل، وعند انقطاع الكهرباء أضطر لترك الدراسة، لأن الكشاف يتعب النظر، وأستيقظ الساعة الثالثة فجراً للمواصلة.. وهكذا".

أما الطالبة شهد أبو ندى، فبيّنت أن اختبار اللغة العربية كان طويلا جدا، لكنه ليس صعباً، لافتة إلى أن أسئلة الاختبار كانت تحتاج إلى دقة عند حلها، "لأن هناك بعض الأسئلة لم تكن متوقعة" بحسب وصفها.

وأوضحت أبو ندى لـ"شمس نيوز" أن طلبة التوجيهي بشكل عام يشعرون براحة نفسية عالية، على خلاف السنوات الماضية التي كانت تشهد الانقسام، خصوصاً بعد توقيع اتفاق المصالحة، معربة عن أملها في أن تنعكس المصالحة إيجابا على طلبة التوجيهي وعلى المجتمع الفلسطيني.

انقطاع الكهرباء

الطالب محمد خضر، أعرب عن استيائه الشديد من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في هذا الوقت، بما يزيد عن ثماني ساعات يوميا، مضيفا: من المفترض في هذا الشهر ألاّ تنقطع الكهرباء، لأن أغلب البيوت في غزة عندها طلبة يدرسون لامتحانات التوجيهي".

وأضاف خضر متحدثا لـ"شمس نيوز": اليوم كان امتحان اللغة العربية نوعاً ما جيداً، وأول أمس كان امتحان التربية الإسلامية سهلا، لكن ماذا نفعل في الاختبارات التي تحتاج وقتا كبيرا للمراجعة والفهم والدراسة، كالكيمياء والفيزياء؟"، منوهاً إلى أن انقطاع التيار الكهربائي عزز من فرص خفض ساعات المذاكرة.

وأشار إلى أن تقليص الوزارة من حجم بعض الكتب الدراسية ساعد طلبة الثانوية العامة على الإنجاز في الدراسة، مبيّناً أن أجواء المراقبة داخل قاعات الامتحانات مريحة، وتهيئ للطلبة الأجواء بشكل جيد.

الأجواء جيدة

الطالب بشار خوري وافق خضر في حديثه على أن الأجواء العامة للامتحانات مهيأة بشكل جيد "وهذا ما زاد من اطمئناننا كثيراً، حيث نشعر براحة كبيرة أثناء تقديمنا للامتحانات، خصوصاً وأنه قبل بدايتها كنا نشعر بخوف وقلق كبيرين".

وأبدى تفاؤله في النجاح وبدرجات مميزة، خصوصاً أنه مرتاح من اختبار اللغة العربية الذي قام بتقديمه اليوم، مردفاً: بداية الامتحانات سهلة، حيث شعرنا بارتياح كبير، وهذا ما يجعلنا متفائلين من أن الامتحانات القادمة ستكون أسهل".

معاناة مستمرة

"امتحان اللغة العربية طويل جداً، وليس صعباً، لكن هناك بعض الأسئلة فاجأتنا، ولم نكن نتوقع أن تأتي في الامتحان"، قالت الطالبة مرام أبو فوز، مشيرة إلى أن امتحان التربية الإسلامية كان أسهل وأقصر من اللغة العربية.

ولفتت أبو فوز في حديثها لـ"شمس نيوز" إلى أنها كانت قلقة بشكل كبير قبل تقديمها للامتحان اليوم، لكن سهولة وسلاسة الأسئلة جعلها تشعر بطمأنينة تجاه الامتحانات القادمة.

واستدركت: لكن ما ينغص علينا أجواء الدراسة استمرار انقطاع الكهرباء، فهي معاناة مستمرة لجميع الطلبة طيلة فترة الدراسة، وهذا ما يجعلني أعوض ساعات الانقطاع بالنهار وأستغل فترة الليل للنوم والراحة رغم أن الوقت الذي يذهب لا يعوّض".

الجدير ذكره، أن قطاع غزة يعاني من أزمة في الكهرباء بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء الوحيدة صيف 2006م، حيث يقطع التيار يومياً ثماني ساعات، الأمر الذي بات يقلق مستقبل طلاب الثانوية العامة.

 توجيهي
توجيهي
توجيهي
توجيهي
توجيهي
توجيهي
توجيهي