كشفت دراسة طبية النقاب عن أن تعرض الرضع للقوارض ووبر الحيوانات الأليفة والحساسية من الصراصير، فضلا عن البكتيريا المنزلية خلال عامهم الأول يقلل من معاناتهم من نوبات الحساسية والأزمات الربوية فى وقت لاحق من أعمارهم.
وكان عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الأطفال الذين ينشأون فى المزارع يتمتعون بانخفاض فى معدلات الربو والحساسية، وهى ظاهرة تعزى إلى التعرض المنتظم للكائنات الحية الدقيقة الموجودة فى التربة الزراعية.
ومع ذلك فقد وجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالربو يزداد بين سكان المدينة، بسبب تعرضهم لمستويات عالية من المواد المسببة للحساسية مثل الفئران والصراصير والملوثات.
وتؤكد الدراسة الجديدة أن الأطفال الذين يعيشون فى مثل هذه المنازل لديهم ارتفاع فى معدلات الحساسية والربو بشكل عام، إلا أن هذه المعدلات تتراجع مع التقدم فى العمر.