غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الجهاد الإسلامي: أمن غزة ومصر واحد والانتفاضة مستمرة

غزة / شمس نيوز

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وأطيافه ومقاومته حريصون على مصر واستقرارها، مشددًا على أن قوة غزة وأمنها هو قوة وأمن مصر؛ مُطالبة كافة الأطراف بفك الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع.

وقال القيادي البارز في الجهاد أحمد المدلل إن مصر قدمت الكثير من أجل فلسطين وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: "نستذكر هذه الأيام استشهاد فريق أول عبد المنعم رياض الذي بقي لأخر لحظة يدافع عن حدود فلسطين، وكان حُلمه أن يدخلها محررة".

جاءت تصريحات المدلل خلال مسيرة حاشدة نظمته حركته عقب صلاة الجمعة بمحافظة خان يونس جنوب القطاع، دعمًا لانتفاضة القدس تحت شعار "الانتفاضة مستمرة، ننتصر أو نموت"، بمشاركة المئات من أنصارها.

وفي سياق آخر، أشار المدلل إلى آن الجولات المكوكية المسؤولين الأمريكيين، ومسؤولين أوروبيين وأطراف أخرى، لن يستطيعوا الالتفاف على انتفاضة القدس أو إجهادها، "فهي مستمرة، وهذا هو وعد شعبنا وقسمه في الضفة، أن الانتفاضة ستتطور أكثر فأكثر لتصنع وجع حقيقيًا في قلب الكيان الإسرائيلي، حتى يتم دحره".

الانتفاضة مستمرة

وشدد على أن استمرار الإرهاب الإسرائيلي لن يزيد الانتفاضة إلا اشتعالاً وتطورًا وقوةً، لأن فائض من الإرادة يمتلكها شعبنا الفلسطيني، المُصمم على دحر الاحتلال عن أرضنا، مهيبًا بأهل الضفة والقدس المُحتلتين للتحرك جماعات لقطع الطرق الالتفافية على المستوطنين. 

وقال القيادي بالجهاد إن التنسيق الأمني والذي يتفاخر به الكيان، "منع كثيرًا من العمليات ضد الصهاينة"، وبات يُشكل تهديدًا استراتيجيًا على وحدة شعبنا، وانتفاضته، لذا لا من وقفه فورًا.

ودان اللقاءات المستمرة بين قادة السلطة الفلسطينية والاحتلال، واستمرار تبادل الرسائل معه، وإن تحدث بعض المسؤولين في السلطة "أن اللقاءات مع أركان العدو هي لتحديد العلاقة وتطبيق قرارات المجلس المركزي، هذه هي أحاديث مُستعجلة ومن العار، أن نأخذ الإذن من الاحتلال لوقف التنسيق الأمني معه".

ولفت إلى أن الانتفاضة مستمرة ولن تتوقف، وشعبنا الفلسطيني اليوم أحوج ما يحتاج إليه، هو لإسناد الأمتين العربية والإسلامية، "هذه التي يجب أن تستفيق مما هي فيه وتحشد طاقاتها وثرواتها وإمكانياتها لتوجه بها لفلسطين". 

من جهة ثانية، استنكر الاعتداء على مكتب قناة فلسطين اليوم في الضفة الغربية المحتلة، واعتقال بعض العاملين بها، مؤكدًا أن معركة شعبنا مع الاحتلال مستمرة، وسيبقى سلاح المقاومة مُشرعًا بوجه حتى تحرير الأرض.