غزة / شمس نيوز

تحدت النائبة طبيبة السرطان البريطانية فيليبا ويتفورد القيود الإسرائيلية وذهب إلى غزة لعلاج بعض النساء الفلسطينيات في غزة والضفة الغربية من سرطان الثدي.

الطبيبة البريطانية فيليبا ويتفورد المتخصصة في علاج مرض السرطان عضو بالبرلمان البريطاني عن الحزب الوطني الإسكتلندي كونها اسكتلندية وانتخب في البرلمان البريطاني العام الماضي، وآلت على نفسها أن تقطع أكثر من ألفي ميل لتنقذ حياة بعض الفلسطينيات المصابات بمرض سرطان الثدي متكبدة في سبيل ذلك تحديات شاق وعقبات كثيرة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

سافرت فيليبا ويتفورد إلى الاراضي الفلسطينية لتقديم المساعدة لعدد من النساء الفلسطينيات المصابات بمرض سرطان الثدي ولم تعبأ بالمشاق التي كابدتها في مهمتها من أجل توفير العلاج للنساء الفلسطينيات.

فيليبا ويتفورد قامت بإجراء 4 عمليات جراحية كبيرة للسرطان في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي ثم انتقلت يوم الأحد الماضي إلى قطاع غزة حيث قدمت استشارات لمستشفيات غزة حول كيفية تحسين طرق العلاج وبعدها عادت إلى بريطانيا أمس الجمعة.

فيليبا ويتفورد تحدثت عن تجربتها التي صادفت فيها العديد من المشاكل في غزة قائلة إنها أجرت إحدى العمليات لسيدة كانت تعاني من سرطان متقدم إلى درجة كبيرة جدا وكان منتشرا في منطقة الصدر بالكامل وفي الغدد اللمفاوية وخضعت للعلاج الكيماوي لكنه لم يستطع أن يصغر من حجم السرطان وهذه المرأة لا تزال تعاني العديد من الامراض.

وعبرت فيليبا ويتفورد بقولها إنها كانت عملية صعبة جدا، وكنا ندرك ذلك إنما أظهرت المؤشرات الاولية النجاح.

فيليبا ويتفورد أكدت أن علاج سرطان الثدي في الأراضي الفلسطينية يعاني غياب التخطيط والابحاث إلى جانب القيود الإسرائيلية. وهناك أمور تعقد علاج السرطان في غزة منها عدم الانتظام في تلقي المستشفيات الأدوية اللازمة.

وعند حدوث نقص حاد في الادوية يضطر الأطباء غالبا الى استئصال الثدي لعدم توافر العلاج الإشعاعي.

ولم تسمح إسرائيل منذ العام 2009 بدخول أي نائب برلماني بريطاني الى قطاع غزة، ورفضت في بداية العام الجاري إعطاء إذن لوفد من البرلمان الأوروبي لدخول غزة.