شمس نيوز / رام الله
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إنه لم يتم تحديد موعد لطرح مشروع قرار فلسطيني وعربي لتقديمه لمجلس الأمن؛ لإدانة الاستيطان حتى يقال أنه جرى تأجيله.
وأضاف عريقات في تصريح صحفي لإذاعة "صوت فلسطين" أنه لم يتم تحديد موعد لتقديم مشروع القرار لمجلس الأمن الدولي وان الذي حصل هو إجراء مشاورات تتناول مسودة مشروع هذا القرار، موضحا أن المناقشات مع العرب مستمرة، وعلى رأسهم الأردن والمغرب وجامعة الدول العربية وأمينها العام.
وأوضح أن رئيس السلطة محمود عباس التقى مندوب الصين في مجلس الأمن حيث ترأس الصين المجلس حيث جرى مناقشة الموضوع بإسهاب كبير، مشيرا إلى أن الرئيس شرح الموقف الفلسطيني كما استمع للأصدقاء الصنين والفرنسيين، وان المشاورات مع الجميع ما تزال مستمرة خصوصا مع الفرنسيين.
وأشار عريقات إلى أن القيادة الفلسطينية تشدد على أهمية دعم أي مبادرة دولية لإنهاء الاحتلال و وقف الاستيطان غير الشرعي وغير القانوني، مشددا على أن الفلسطينيين يأملون بطرح المشروع عقب الانتهاء من المشاورات.
وحول السيناريو الفلسطيني والدولي حال رفضت إسرائيل المبادرة الفرنسية، بيّن عريقات أن عباس زار فرنسا والتقى بالرئيس الفرنسي وشرح له الأوضاع الفلسطينية، موضحا أن فرنسا أعلنت موعد محدد لاستضافة لقاء تحضيري لمسئولين من عشرين دولة؛ للمشاركة في مؤتمر يهدف للتمهيد لعقد مؤتمر دولي نهاية العام، دون مشاركة فلسطينية وإسرائيلية.
وأكد "أننا كفلسطينيين رحبنا بذلك واعتبرها الجهد الفرنسي خطوة كبيرة"، لافتاً إلى أن إسرائيل تعمل على عرقلة هذا المؤتمر من خلال الاستيطان وتكثيف الاعتداءات ونشر قواتها في الضفة لتصعيد الأوضاع الميدانية بشكل يسمح لها التهرب من أي التزامات أو مواقف حيث تحاول إظهار الجانب الفلسطيني، بأنه المسؤول عن تدهور الأوضاع.
