رام الله / شمس نيوز

استشهد الفتى محمد جهاد دودين (14 عاما) برصاص قوات الاحتلال في بلدة دورا جنوب الخليل، وذكرت المصادر الطبية الفلسطينية أن دودين أصيب برصاصة مباشرة في الصدر، وأن هناك عددا آخر من الاصابات وقعت بالقرب من نفس المكان.

جاءت اصابة الفتى دودين إثر مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي لا زالت تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة للمنازل في محافظة الخليل بحثا عن ثلاثة مستوطنين فقدت آثارهم الأسبوع الماضي.

وفي محافظة بيت لحم اقتحم عدد كبير من جيبات الاحتلال مخيم الدهيشة وأطلق الجنود في داخلها النيران بكثافة اتجاه المواطنين الذين تصدوا لهم بالحجارة والاطارات المشتعلة.

وأفاد مراسل "شمس نيوز" في بيت لحم عن مصادر طبية فلسطينية بإصابة 6 مواطنين في اشتباكات الدهيشة، كما ذكرت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من دخول المخيم لفترة طويلة وأخرت عملها دون مبرر الأمر الذي أدى لتفاقم الوضع الصحي للمصابين.

في نفس السياق استشهد الشاب مصطفى حسني اصلان (24 عاما) من مخيم قلنديا إثر اصابته برصاصة في الرأس نقل بعدها لتلقي العلاج ووصفت حالته بالخطيرة وبعد ساعات أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن استشهاده، يأتي هذا ضمن اقتحام قوات الاحتلال عددا من قرى ومخيمات محافظة رام الله شنت خلالها حملة مداهمات وتفتيش واسعة للمنازل.

كما قامت جرافات الاحتلال بهدم منزل عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري , شمال رام الله.

وفي محافظتي جنين ونابلس شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة تفتيش للمنازل والمؤسسات وقامت باعتقال عددا من الشبان بعد أن أعلنتهما مناطق عسكرية مغلقة وحظرت التجوال فيها.

يأتي هذا التصعيد الاسرائيلي ضمن حملة كبيرة في الضفة يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها تهدف للقضاء على البنية التحتية المدنية لحركة حماس واسترجاع المستوطنين الثلاثة المفقودة آثارهم منذ أسبوع تقريبا.