شمس نيوز/النقب المحتل
قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الأسير الشيخ رائد صلاح "إنه يقضي محكوميته في غرفة معزولة عن باقي الأسرى، ويمنع من التواصل معهم".
ونقل المحامي خالد زبارقة الذي زار الشيخ صلاح قوله إنه "بدأ بترجمة اعتكافه في سجن (رامون) بصحراء النقب، من خلال التعبد والقراءة والتأليف، وأرسل من زنزانته التحيات لكل الوفود التي تضامنت معه ورافقته إلى السجن".
وأشاد بالمشاركة الواسعة لجماهير الداخل المحتل في مهرجان "عائدون إلى اللجون" إحياءً لذكرى النكبة.
وأضاف أنه "يتابع مجمل الأحداث والأخبار المحلية والعالمية من خلال التلفزيون المتوفر في غرفته، كذلك يواظب على القراءة والمطالعة العامة، حيث أنتهى حتى الآن من قراءة 3 كتب يبلغ عدد صفحات كل واحد منها نحو 400 صفحة".
ونقل المحامي زبارقة أقوال الشيخ صلاح خلال زيارته الأولى له الأربعاء مع المحامي عبد الرؤوف مواسي، كما التقى صلاح أفرادًا من عائلته، هم والدته وزوجته واثنين من أبنائه.
ويقضي الشيخ رائد محكومية بالسجن 9 أشهر، في الملف المعروف بخطبة واد الجوز، وكان من المقرر أن يقضيها في أحد السجون في بئر السبع إلا أن المؤسسة الإسرائيلية قررت في اللحظات الأخيرة نقله إلى سجن "رامون" في صحراء النقب، الذي يعتبر أحد السجون المركزية للأسرى السياسيين الفلسطينيين.
وقال زبارقة لموقع "فلسطينيو 48" إن الشيخ صلاح يتمتع بالصحة والعافية والمعنويات العالية، وأبلغه السلام إلى أبناء الشعب وقياداته في الداخل الفلسطيني، مشيدًا كل من سانده في قضيته ورافقه إلى السجن.
كما يقوم الشيخ رائد، يقول زبارقة، بإعداد طعامه بنفسه من خلال شراء أغراضه من "الكانتينه" ويغسل ملابسه بنفسه.
ووفق زبارقة، فقد بدأ الشيخ صلاح، بنظم الشعر وتأليف كتابه الأول في السجن بعنوان "من سجن أيالون إلى سجن رامون" في إشارة إلى سجنه قبل 4 سنوات في سجن "أيالون".
هذا واستمرت زيارة المحامين إلى الشيخ رائد نحو ساعة.