بيت لحم/شمس نيوز
قال النائب في المجلس التشريعي عيسى قراقع أن عدد الاسرى في سجون الاحتلال قد ارتفع إلى 5700 معتقل ومرشح للمزيد بسبب حملة الاعتقالات العشوائية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في كافة مناطق الضفة الغربية، موضحا أن عدد الاسرى الإداريين ارتفع ايضا إلى 260 معتقلا وعدد القاصرين ارتفع إلى 241 طفلا قاصرا، وعدد المحررين الذين أعيد اعتقالهم بعد تحررهم في صفقة شاليط إلى 75 معتقلا، ويأتي ذلك في ظل إضراب مفتوح يخوضه الاسرى الاداريون منذ 60 يوما يعيشون أوضاعا صحية قاتلة.
وقال قراقع أنه تحت ذريعة اختفاء ثلاثة مستوطنين فإن إسرائيل تمارس انتقام منظم ورسمي من الاسرى بالسجون وتتجاهل حقوقهم الإنسانية والأساسية وقد أعادت فرض قوانين شاليط على الاسرى كالحرمان من الزيارات والصحف وإعادة العزل الانفرادي والحرمان من التعليم والكنتين ولقاء المحامين وغيرها من الإجراءات التعسفية المشددة.
وأشار قراقع أن إعادة فرض أحكام سابقة على محرري شاليط هو انتقام لا أخلاقي وغير قانوني بعد إصدار عفو عنهم وفق صفقة شاليط، وانه إهانة للراعي المصري الذي رعى صفقة شاليط، وعقاب جماعي تعسفي لا يمت بأي صلة إلى حقوق الأسير الإنسانية والقانونية.
ودعا قراقع المجتمع الدولي إلى كبح موجة التطرف الرسمية التي تقوم بها حكومة نتنياهو تجاه الشعب الفلسطيني واتجاه الاسرى وما تمارسه من أعمال وممارسات خطيرة بحق المواطنين والممتلكات والمؤسسات، مشيرا أن إسرائيل ترسم بذلك خريطة سياسية جديدة تنسف من خلالها أي أساس لمفاوضات أو سلام عادل بالمنطقة.
أقوال قراقع جاءت خلال محاضرته أمام مجموعة من الطلبة من أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج والقادمين من أكثر من عشر دول في العالم، نظمه المجلس الشبابي في محافظة بيت لحم.