شمس نيوز / قسم الترجمة
ذكر موقع والا العبري ظهر اليوم الثلاثاء بأن مطلع شهر رمضان القادم سيشهد اختبارا حقيقيا لوزير داخلية الكيان الجديد ورئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان.
وقال الموقع، كما في كل عام، يعتبر شهر رمضان بمثابة قنبلة ناسفة فيما يتعلق بالتعامل مع الفلسطينيين لما له من حساسية بالغة لديهم، وأجهزة الأمن الاسرائيلية تستعد لاحتمال تزايد العنف والارهاب والتحريض بعد عدة أسابيع"، حسب وصف الموقع.
ويضيف، في حال حصل ليبرمان على موافقة الاتلاف الحكومي، فمن المتوقع تقديم سلسلة من التنازلات الاسرائيلية للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة خلال شهر رمضان من أجل تهدئة الوضع والحد من الاضطرابات في أوساط الجمهور الفلسطيني كالعادة، ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان موقف ليبرمان سيتولفق مع موقف رئيس الوزراء نتنياهو حول هذه التنازلات.
وتعتقد مصادر أمنية أنه بغض النظر عن موقف ليبرمان من جملة التسهيلات الاسرائيلية خلال شهر رمضان، فإنه لا مفر من توسيع حرية حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وزيادة أعداد العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل الأراضي المحتلة وفي أماكن أخرى، وذلك للحد من مستوى الاحتكاك بين المدن والقرى الفلسطينية مع جنود الاحتلال خلال شهر رمضان.
وبالإضافة إلى ذلك، ربما يضطر ليبرمان للخضوع لتجربة الرد على إطلاق صواريخ من قطاع غزة خلال رمضان، أو لاعتماد تغيير جديد في سياسة جيش الاحتلال.
