غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر فتح: لا دعوات رسمية للمصالحة وحماس تثير الزوبعات

شمس نيوز / عبدالله عبيد

يدور الحديث مؤخراً عن عقد مؤتمر دولي في سويسرا لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، حيث ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية، أمس السبت، أن وزارة الخارجية السويسرية ستستضيف في الثلاثين من الشهر الجاري لقاءً دولياً بشأن المصالحة الفلسطينية و"عملية السلام".

القيادي في فتح، يحيى رباح قال : إن الاحاديث التي تدور بشأن مؤتمر دولي في سويسرا إشاعات طرحتها حماس لتهرب من تحقيق المصالحة".

وأضاف رباح في حديثه لـ"شمس نيوز": حماس تثير زوبعات من هذا النوع كمؤتمر دولي في سويسرا أو الحملة النسائية لكسر الحصار، وليس هناك من الأصل عن هذه الأشياء"، لافتاً إلى أن سويسرا طرحت ورقة بشأن معالجة مشكلة الموظفين قبل عام.

وذكر أن الحكومة السويسرية لم تطرح أي شيء سوى هذه الورقة، لكنه تدراك " لكن حماس مرة تضخم ومرة تتجاهل وتخلق شيئاً من أجل أن التهرب إليه"، حسب تعبيره.

وكانت مصادر دبلوماسية غربية كشف أمس لصحيفة "الحياة" أن ممثلين عن عدد من الدول المهمة في الحلبة الدولية والإقليمية سيشاركون في اللقاء، مثل اللجنة الرباعية الدولية والمفوضية العليا للاتحاد الأوروبي والسويد والنرويج والصين وروسيا ومصر والمملكة العربية السعودية وفلسطين.

ليؤكد القيادي في فتح "رباح" بأن المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تخرج من عباءة مصر " ستكون بقرار عربي ودولي برعاية الشقيقة الكبرى مصر".

وأردف قائلاً " لا يوجد طرف في العالم ممكن ان يكون بديلاً عن الطرف المصري، حتى الذين خاضوا قليلاً في ملف المصالحة أقروا أنهم لا يستطيعون أن يقوموا بهذا الدور بديلاً عن القاهرة"، مشدداً على أن الرعاية المصرية هي الرعاية الوحيدة لعملية المصالحة الفلسطينية.

وفي سياق آخر، نفى القيادي الفتحاوي الأنباء التي وصفها بـ"الإشاعات" حول توجه وفد من حركته للقاهرة للقاء القيادة المصرية وبعدها لقاء وفد حركة حماس، منوهاً إلى أنه " لا وفود حتى الآن من الحركة ستتجه إلى مصر".

هذا ما أكده أمين سر المجلس الثوري لفتح، أمين مقبول، بأن مصر لم توجه أي دعوة لحركته بهذا الشأن.

وقال مقبول لـ"شمس نيوز":  لم توجه دعوات رسمية لعقد لقاءات بين حماس وفتح في القاهرة"، مشيداً بدور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية.

وشدد على أن مصر هي الدولة المكلفة من الجامعة العربية بخصوص إنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيراً إلى دورها الأساسي والمهم لحل المشكلات الفلسطينية الداخلية.