طغى الصراع بين كبرى الشركات التكنولوجية بمعرض "جيتكس" بمدينة دبى، على تصنيع أكبر حجم ممكن من شاشات التلفاز وتزويدها بآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الدقة والوضوح، إلى جانب التقنيات الثلاثية الأبعاد، وغيرها التي تنقل تجربة مشاهدة التلفاز إلى بعد آخر.

وقد استعرضت وسائل إعلامية أبرز المنافسين فى المعرض ..

شركة "هايسنس" الصينية قدمت تلفازها بحجم 84 إنشا، مزود بتقنيات مضاعفة نسبة تركيز الصورة تصل إلى أربعة أضعاف الصورة التي تبثها الشاشات عالية الدقة أو ما يعرف بـ”اتش دي.”

أما "سامسونج" قدمت تلفازها الضخم بحجم 85 إنشا بتقنيات فائقة تعرف بتقنية "التلفاز الذكي" وامكانية التحكم بهذه الضخامة بسلاسة كبيرة لا تحتاج فيها حتى إلى جهاز تحكم بل بكف اليد.

فيما كسرت "شارب" الاحجام المألوفة للهواتف عالية التقنية، بتلفازها الجديد بحجم 90 إنشا، وقامت بتزويده بتقنية الصوت ثلاثي الأبعاد إلى جنب تقنيات ترفع دقة الصورة بما يتناسب مع المستخدم.

شركة "أل جي"، أخذت المنافسة إلى بعد آخر، حيث قدمت التلفاز المنحني الأول في العالم، ليعطي انطباعا للمستخدم بأنه يجلس في قلب الصورة، واضافت التقنية الثلاثية الأبعاد، الأمر الذي يجعل التجربة أشبه بالدخول ومشاركة الممثلين في فيلم معين لأدوارهم.