شمس نيوز/غزة

شارك وفد من الأطباء وكبار الضيوف من مختلف المناطق في حفل افتتاح مستشفى "سان جون" للعيون في قطاع غزة، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات القيادية والاعتبارية الفلسطينية والمؤسسات وقيادة منظمة التحرير والعاملين في المستشفى.

ورحب مدير دائرة التنمية وإدارة المنح في مجموعة مستشفى سان جون للعيون داوود دحدل بالضيوف والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات على كافة أطيافها ومسمياتها، شاكرًا دولة قطر، وعلى رأسها الأمير تميم بن حمد آل الثاني على التبرع السخي لإنشاء هذا الصرح المهم.

بدوره، أكد رئيس مجلس أمناء مجموعة مستشفيات سان جون للعيون نيكولاس وولف أن المجموعة قدمت خدمات نوعية في مجال طب اعيون للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من 25 سنة.

وأوضح أن افتتاح المقر الجديد للمجموعة هو استمرار لتقديم هذه الخدمات مع ضمان شموليتها، موضحًا أن الاستثمار بالقطاع الصحي لا يستحوذ على اهتمام المستثمرين.

وأشاد بجهود الأيادي والعقول الفلسطينية التي بُذلت على مستوى الدعم والتخطيط والبناء، شاكرًا كل المؤسسات الداعمة لهذا المشروع، وخاصةً دولة قطر وأميرها وصندوق التنمية القطري القائم على دعم هذا المشروع.

من ناحبته، عبر محافظ غزة عبد الله الإفرنجي ممثلًا عن الرئيس محمود عباس عن سعادته لافتتاح مبنى سان جون للعيون، شاكرًا القائمين على الإنجاز الوطني الكبير.

وأكد أن الشعب الفلسطيني رغم ما يخوضه من حروب، وما يتعرض له من حصار، إلا أنه قادر على تحمل الظروف المحيطة، والاستمرار بمسيرة الإعمار والتشييد، وأكبر دليل ما نراه بأعيننا اليوم، مشددًا على أن الشعب يطلب السلام والعيش بدولة فلسطينية مستقلة والعيش بسلام مثل باقي دول العالم.

من جانبه، أشار عضو مجلس الأمناء لمجموعة مستشفى سان جون ماجد أبو رمضان إلى أن مؤسسة سانت جون تعمل منذ العام 1960م، وهو من أكبر وأهم المستشفيات لطب وجراحة العيون في فلسطين، ويقدم خدمات نوعية عالية الجودة لمعظم سكان القدس والضفة وغزة.

وأوضح أن مبنى المستشفى تم إقامته لتخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة في التوجه إلى القدس، وهذا كله بفضل إخواننا الداعمين لهذا المشروع، حيث تم تخصيص المكان القائم عليه المبنى الجديد من قبل الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال أبو رمضان "نعدكم انا وكل العاملين أن نعمل بالعهد، وأن نقدم كل الخدمات المطلوبة منا، ونأمل أن نقدم أفضل الخدمات إلى أبناء شعبنا بقطاع غزة".

واختُتم حفل الافتتاح بعرض فيلم توثيقي يصف حجم المعاناة التي كان يعانيها المرضى والعاملين بالمستشفى القديم أثناء تقديم الخدمة الصحية، والنقلة النوعية المتميزة التي أصبح عليها من خلال تشييد المبنى الجديد.