شمس نيوز/واشنطن

توجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى واشنطن الليلة الماضية في زيارة عمل للولايات المتحدة هي الأولى منذ توليه مهام منصبه.

وأفادت الإذاعة العبرية أن ليبرمان سيحاول التوصل إلى مذكرة تفاهم مع البيت الابيض بشأن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل بعد عام 2017.

وسيلتقي ليبرمان خلال الزيارة بنظيره الأمريكي اشتون كارتر ويبحث معه تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت بداية مايو الماضي عن مسؤولين أمريكيين أن هناك خلافات في المفاوضات الجارية لاعتماد مساعدات عسكرية أميركية لـ "اسرائيل" على مدى العقد المقبل وحجم ونطاق تلك الحزمة الجديدة.

وأضاف المسؤولون "أن اسرائيل تسعى للحصول على حزمة أكبر بما يصل إلى 10 مليارات دولار من الحزمة الحالية التي تقدمها الولايات المتحدة في 10 أعوام بالإضافة إلى مليارات أكثر من التي تعرضها الحكومة الاميركية".

وكان أكثر من أربعة أخماس أعضاء مجلس الشيوخ الاميركي وقعوا على رسالة بنهاية إبريل الماضي يدعون فيها أوباما إلى الانتهاء من الحزمة الزائدة الجديدة التي تبلغ مدتها عشرة أعوام.

وتمنح مذكرة التفاهم الحالية الموقعة بـ 2007 والمقرر أن تنتهي صلاحيتها في 2018 "إسرائيل" نحو 30 مليار دولار أو ما يعادل ثلاثة مليارات دولار سنويًا في صورة ما يسمى تمويلاً عسكريًا أجنبيًا.

ويقول مسؤولون إن الاسرائيليين الذين تبلغ ميزانيتهم الدفاعية السنوية 15 مليار دولار يريدون الحصول على 3.7 مليار دولار على الأقل سنويًا في مذكرة التفاهم الجديدة.

وسبق أن تحدثت مصادر إسرائيلية عن موافقة واشنطن على منح "إسرائيل" مبلغ سنوي يقل عن أربعة مليارات دولار بقليل، بعد أن رفضت بشكل قاطع رفع قيمة المساعدات إلى خمسة مليارات دولار سنويًا.

وتعتبر "إسرائيل" من أهم المتلقين للمساعدات الأميركية والتي يأتي معظمها في صورة مساعدات عسكرية ..