شمس نيوز/القاهرة

تجرد عامل مصري (26 سنة) من مشاعر الرحمة والأبوة، وقام بتعذيب طفلته التي لم تتجاوز عامها الثاني، ةتشويه جسدها حتى يمكنه التسول بها أمام المستشفيات. وكان مدير إدارة البحث الجنائي قد تلقى بلاغاً يفيد اتهام ربة منزل لزوجها بخطف أطفالها الخمسة أثناء تغيبها عن المنزل والتسول بهم في الطرقات وتعذيب رضيعتهم الصغيرة.وأفاد تقرير الطب الشرعي بإصابة الرضيعة (سنة ونصف) بحروق بمنطقة الحوض من الدرجة الثالثة إثر قيام والدها بإطفاء السجائر بها.

واعترف المتهم أمام النيابة تفصيلياً بجريمته، مبرراً ذلك بغيابه عن الوعي إثر تناول جرعة كبيرة من الأقراص المخدرة، وأنه لم يكن يدرى ما الذي يفعله، وقال إن الخلافات بينه وبين زوجته بسبب تعاطيه المخدرات فرقت بينهما، وجعلتها تذهب إلى منزل والدتها بعيداً عنه، وأصبحت عيشته ضنكا بعد أن انتهت الأموال التي كان يأخذها من زوجته التي كانت تعمل وتنفق عليه وعلى أولاده، وعندما لم تفلح كل محاولاته في إعادتها إلى المنزل، بدأ في مراقبة منزل أسرتها واقتحم المنزل وأخذ الأولاد معه وأجبرهم على التسول في الطرقات، وعندما رفض الأطفال ذلك، قام بتعذيب نجلته الصغيرة أمامهم حتى يوافقوا خوفًا من تكرار فعلته معهم حتى يحصل على أموالهم ويشترى بها المواد المخدرة.