بدأ الحذر واضحا من الفريقين خاصة من الكوري الذي لعب على أن لا يتلقى المزيد من الأهداف على أن يسجل هدفين لعل وعسى يعبر إلى الدور المقبل.

وشارك المنتخب البلجيكي بتشكيلة إحتياطية إلا من فلايني وميرتينز الذين كانا أبرز لاعبين في تشكيلة بلجيكا التي شاركت منقوصة من أبرز لاعبيها.

واستمر الهدوء على اللقاء حتى الدقيقة 23 التي شهدت تسديدة قوية من ميرتينز اخطأت طريق المرمى وخرجت إلى ضربة مرمى لصالح كوريا.

واستمر الضغط الكوري على مرمى كورتوا لكن جميع فرص الفريق الآسيوي كان يغلب عليها التسرع مما أخر دخول الأهدف.

وفي الدقيقة 34 حاول كيم سونغ أن يغالط الحارس كورتوا بكرة رائعة على المرمى مباشرة لكن حارس أتلتيكو مدريد يبعدها بكل روعة ركنية دون خطورة تذكر.

وعاد ميرتينز للتسديد القوي في الدقيقة 43 إلى أن الحارس تصدى لها وأبعد الكرة دون عناء إلى وسط الملعب هجمة جديدة للمنتخب الكوري.

وقبل نهاية المباراة تلقى ديفور بطاقة حمراء بعد التدخل على لاعب كوريا الجنوبية ليشهر الحكم البطاقة الحمراء مباشرة وهي الأول في هذه المجموعة.

ومع بداية الشوط الثاني ضغط الكوريين على مرمى كورتوا إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب قوة كورتوا أولا وثانيا التسرع الواضح.

وكاد الشاذلي ان يسجل في الدقيقة 73 بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن لاعب كوريا يونغ أبعد الكرة إلى ركنية بصعوبة.

وجاء الفرج عن طريق فيرتوخن الذي أكمل تسديدة أوريغو في المرمى ليعلن عن تقدم بلجيكا بهدف دون رد وسط حسرة وخيبة أمل من الجمهور الكوري الحاضر.

واستمر الضغط الكوري بعد هدف فيرتوخن بحثا عن حفظ ماء الوجه إلا أن التسرع وقلة الخبرة كانا حاضران بقوة في تشكيلة كوريا الجنوبية.

وفي الدقيقة 89 حاول البديل هازارد أن يسجل هدفه الشخصي لولا تألق الحارس الكوري وأبعد الكرة إلى بر الأمان ركنية لكن دون خطورة.

ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بصدارة بلجيكية للمجموعة بينما غادرت كوريا الجنوبية البطولة دون تحقيق أي فوز

شكل دخول أوريجي في بداية الشوط الثاني وتحديدا الدقيقة 59 بدلا من درايس ميرتنيز شغطا هجوميا قويا على مرمى الكوري الجنوبي الذي يعاني بالتعامل مع اللاعبين المهارين وكان واضحا قدرة اوريجي على زعزعة استقرار الفريق الكوري في كل لحظة يمسك بها الكرة، كان سببا رئيسي وراء الهدف وايضاً خطرا هجوميا دائما على مرمى المنتخ الكوري المخيب للأمال الآسيوية.