شمس نيوز/القدس المحتلة
خبراء دوليون يذكرون في تقرير لهم ان سفينة Klos-C الايرانية التي اعترضتها إسرائيل قبالة سواحل السودان وكانت محملة بالأسلحة لم يكن مصدرها سوريا كما لم تكن وجهتها قطاع غزة وتسليح حماس. صورة من المتحدث العسكري
فقد توصل فريق من الخبراء كان مجلس الأمن الدولي قد شكله إلى استنتاج بأن السفينة الإيرانية المذكورة التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي قبالة السواحل السودانية كانت تنقل بالفعل سلاحا من إيران إلى السودان خرقاً للحظر المفروض على إيران.
غير أن الخبراء الدوليين لم يقروا بصحة ما كانت إسرائيل قد قالته من أن الأسلحة نقلت أصلاً من الأراضي السورية مروراً بميناء بندر عباس الإيراني وأن هدفها كان إمداد حماس والجماعات المسلحة الأخرى في قطاع غزة.
وجاء في تقرير صادر عن فريق الخبراء على نسخة منه أن وجهة شحنة السلاح كانت السودان نفسه. ولم يتكهن الخبراء في التقرير عن سبب ارسال هذه الأسلحة إلى السودان. وقالت مصادر إسرائيلية إن التقرير تجاهل حقيقة كون السودان في الماضي محطة لنقل الأسلحة الإيرانية إما إلى قطاع غزة أو إلى بعض الدول الإفريقية.
ولم يشر تقرير لجنة الخبراء بشأن إيران التابعة لمجلس الأمن الدولي والمؤلف من 14 صفحة قطاع غزة بوصفه إحدى الوجهات المحتملة للأسلحة التي أخفيت في 20 صندوقا في السفينة كلوس سي. التي كانت ترفع علم بنما. وضبطت السلطات الإسرائيلية الأسلحة في مارس آذار.
وتوصل خبراء الأمم المتحدة إلى هذه النتيجة بعد التحقيق في القضية وفحص الشحنة المضبوطة والوثائق المتعلقة بالشحنة التي سافرت من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء أم قصر العراقي ومن هناك في إتجاه بور سودان.