شمس نيوز / خاص
أكدت النائب بالمجلس التشريعي، سمير الحلايقة إن الحصار المتكرر على مدينة الخليل بسبب أعمال المقاومة التي ينتهجها أهالي المدينة، مشيرة إلى أنه في حال كان هنالك جرائم من قبل المستوطنين، فإنه سيكون هنالك استعداد للمقاومة.
وقالت الحلايقة لـ"شمس نيوز": هناك تناسب طردي.. فكلما زادت جرائم الاحتلال الإسرائيلي، كلما زاد المواطنين في الخليل من تنفيذ العمليات الفدائية".
وأضافت " خلال انتفاضة القدس انطلقت العديد من العمليات الموجعة باتجاه الاحتلال الإسرائيلي من الخليل، ومنها العملية الأخيرة التي تسببت في حصار بلدات من المدينة"، موضحة أن الاحتلال يستهدف من أسلوب العقابي الجماعي التخفيف من حدة العمليات الفلسطينية.
واستدركت بالقول " لكن بالعكس فإن الحصار جزء من المعاناة، والمعاناة تدفع الفلسطينيين إلى المزيد من العمليات ضد الاحتلال"، حسب تعبير الحلايقة.
وبيّنت النائب بالمجلس التشريعي أن مدينة الخليل على مدى السنوات الماضية وفي الانتفاضتين السابقتين الأولى والثانية وكانت الرائدة في حجم العمليات الاستشهادية وعدد الشهداء.
وأردفت قائلة " حتى مدينة الخليل صاحبة الرد الموجع على انتهاكات الاحتلال وإن لم يكن هناك انتفاضة والخليل دائماً ردها يكون قاسي على انتهاكات الاحتلال"، منوهة إلى أن الاحتلال يعتبر أي حصار على مدينة الخليل من الممكن أن يشكل حلقة ضغط على المواطنين وهذا من الممكن أن يؤثر عليهم ويجعلهم يقللوا من حجم العمليات.
وكان جيش الاحتلال قد فرض حصارا أمنيا مشددا على مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، والدفع بكتيبتين من الجيش بالمنطقة، وذلك في أعقاب مقتل مستوطن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار قرب المدينة.
وأمر وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان سحب تصاريح دخول الأراضي المحتلة 48 من الفلسطينيين سكان بلدة بني نعيم التي خرج منها منفذ عملية الطعن أمس الخميس في مستوطنة "كريات اربع".
وقالت إذاعة صوت "إسرائيل" إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر بوقف جزء من أموال عائدات ضرائب السلطة الفلسطينية بحجة دعمها لمنفذي العمليات.
وقُتل مستوطن وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، إثر انقلاب سيارتهما، بعد إطلاق النار عليها في منطقة بلدة دورا قرب مدينة الخليل، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي.