يشكل الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية تهديدا على انواع القرود الكبيرة التي تعيش في افريقيا وآسيا، بحسب ما حذر خبراء بمناسبة مؤتمر للأمم المتحدة حول البيئة، واعتبر الباحثون انه آن الاوان لإقرار سياسات اجتماعية وبيئية تؤمن الحفاظ على التنوع البيئي.
وفي حال تواصلت وتيرة النشاط البشري على ما هي عليه، يتوقع ان يؤدي الى ايذاء 90 % من المواطن الطبيعية للقرود الكبيرة في افريقيا، و99 % في آسيا، بحسب تقرير اعدته منظمة غير حكومية تعنى بشؤون القرود الكبيرة، وتشير تقديرات الى أن أعداد غوريلا الأنهار لم تعد تتجاوز 250 في الكاميرون ونيجيريا، و800 في الجبال التي تمتد من اوغندا ورواندا الى الكونغو.