غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر وفد تركي لغزة لدراسة تنفيذ مشاريع الطاقة

شمس نيوز/غزة

أكد مسئول تركي أن لجنة فنية من تركيا ستتوجه إلى قطاع غزة بعد عيد الفطر مباشرة لإجراء دراسة أولية لمشاريع توفير الطاقة لقطاع غزة، مشيرًا لتنفيذ مشاريع جاهزة بهذا الخصوص قريبًا.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن  رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي كرم قنق، قوله: "لدينا مشاريع لتوفير الطاقة للقطاع، ومع قدوم عيد الفطر، ستتوجه لجنة فنية من تركيا لإجراء دراسة أولية في هذا الخصوص".

وأضاف  "كما أننا نمتلك مشاريع جاهزة سنبدأ بتنفيذها في أقرب وقت".

ومن المقرر أن تصل الاثنين سفينة المساعدات التركية "ليدي ليلي" إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد أن وصلت إلى ميناء أسدود مساء الأحد.

وقال قنق، إن سفينة المساعدات التركية "ليدي ليلي"، التي وصلت إلى ميناء أسدود الأحد، تمهيدًا لنقل حمولتها إلى غزة، "تعد الخطوة الأولى في سبيل رفع الحصار عن القطاع، وفتح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية والتنموية إليه".

وتحمل السفينة 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، وعقب الانتهاء من عمليات تفريغ المساعدات من السفينة، سيتولى الهلال الأحمر التركي، نقل المساعدات إلى غزة وتوزيعها للمحتاجين.

وأشار قنق إلى أن عملية إرسال المساعدات التركية إلى غزة ستتواصل، معربًا عن أمله في أن تحمل المرحلة القادمة السعادة والرفاهية للشعب الفلسطيني.

وأكد على حاجة سكان قطاع غزة الماسة إلى المساعدات الإنسانية وتطوير البنية التحتية، وعلى رأسها توفير مياه الشرب، وتأسيس منشآت تنقيتها.

وعن إنشاء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي يعد أحد أهم المساعدات التركية للقطاع، قال قنق: "عملية بنائه انتهت، وتعمل إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) على التنسيق بخصوص تجهيزه".

وتأتي رزمة المساعدات والمشاريع ضمن اتفاق تطبيع العلاقات الذي أعلنه الطرفان الإسرائيلي والتركي  الأسبوع الماضي، وذلك بعد استجابة الاحتلال لشروط تركيا لإعادة العلاقات المنقطعة منذ اعتداء جيشه عام 2010، على سفينة "مافي مرمره" التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك حصار غزة.

ووفقًا للاتفاق المعلن "ستدفع إسرائيل 20 مليون دولار تعويضات لعائلات شهداء "مافي مرمرة"، وسيتم الإسراع في عمل اللازم من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء".

وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وبناء مساكن لأهاليه، وتجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تبلغ سعته 200 سرير، وافتتاحه في أسرع وقت.