شمس نيوز/رام الله
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن حالة استنفار عامة تشهدها كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة انضمام أفواج جديدة من الأسرى إلى الإضرابات التضامنية المساندة والداعمة لإضراب الأسرى الإداريين بلال الكايد والأشقاء محمد ومحمود البلبول .
وقالت الهيئة على لسان محاميها أن عقوبات غير مسبوقة فرضت على الأسرى المتضامنين وعمليات تنكيل واهنات تجري بحقهم بالإضافة إلى حشرهم في أقسام مغلقة بعد مصادرة كافة محتوياتهم الشخصية والأدوات الكهربائية وعزلهم عن العالم.
وأشارت الهيئة إلى أن مصلحة السجون استدعت قوات قمع كبيرة تقوم بمداهمة أقسام وغرف المضربين بشكل استفزازي, وان عمليات تنقلات تجري من سجن إلى آخر ، إضافة إلى فرض عقوبة الغرامة المالية 600 شيكل على كل أسير مضرب وحرمانه من الزيارة لمدة شهرين وذلك في محاولة لكبح موجات الاحتجاج التضامنية مع الأسرى المضربين.
كما أشارت الهيئة إلى أن الحالة الصحية للأسير بلال كايد خطيرة جدا، وأصبحت حياته مهددة بالموت في ظل تدهور متسارع على صحته بسبب إضرابه منذ 43 يوما ورفضه تناول أية مدعمات أو سوائل وإصراره على مواصلة الإضراب حتى الحرية وإسقاط الاعتقال الإداري الذي اتخذ بحقه بعد قضائه 14.5 سنة بالسجون.
وحذرت الهيئة من الوضع الخطير والصعب الذي يعانيه الأشقاء محمد ومحمود البلبول المضربين عن الطعام منذ 23 يوما، حيث لازالا يقبعان في زنازين سجن عوفر وفي ظروف سيئة، ويجري الاعتداء عليهما والتنكيل بهما وممارسة الضغوطات عليهما لكسر الإضراب.
وقد دعا عيسى قراقع إلى تدخل دولي لإنقاذ حياة المضربين ، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية و الأخلاقية لوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي ذهب ضحيتها الآلاف من الاسرى بطريقة جائرة وتعسفية.
وجاء ذلك خلال مشاركة قراقع في خيام الاعتصام التضامني في مخيم الدهيشة وفي ساحة المهد في بيت لحم وخيمة الاعتصام في رام الله ، وبحضور المئات من عائلات الأسرى وممثلوا القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات.