القدس المحتلة / شمس نيوز – قسم الترجمة
كشف رقيب في جيش الاحتلال اليوم الاثنين، معلومات جديدة تتعلق بملف الطيار الإسرائيلي المفقود "رون آراد"، ما يميز هذه المعلومات وجود اتصالات وتنسيق منذ العام الماضي بين (اسرائيل) وحزب الله اللبناني بوساطة جهاز استخبارات يتبع إحدى الدول الغربية، فيما شارك بهذا التنسيق السري مسئول الحرس الثوري الايراني، حسب موقعي يديعوت أحرنوت وكيكر العبريين.
وحسب يديعوت، فإن معلومات جديدة تم جمعها ستؤدي ربما لحل لغز الطيار المفقود، وفق توقعات قياديين في حزب الله اللبناني، قبل أن يعلن ممثلي الحزب في الاجتماعات أن محاولاتهم كلها باءت بالفشل وأنهم غير قادرين على معرفة مصير آراد.
ووفقا للمصادر المذكورة، فإن تدخل الحرس الثوري بشكل مباشر في هذه المحادثات كانت لسببين، أولهما أن قوات الحرس الثوري الايراني كانت متواجدة على الأرض اللبنانية وقت الحادثة (عام 1988م)، وكانت تدعم حركة أمل التي يفترض أن عناصرها أسروا الطيار، وثانيهما أن ايران معنية بمعرفة مصير 4 من دوبلماسييها فقدوا في لبنان عام 1982 تصر طهران بأن (اسرائيل) قامت باختطافهم وأنهم لا زالوا أحياء في السجون الاسرائيلية.
ومن بين المعلومات التي كشف عنها والتي أفضت إليها عملية التنسيق وتبادل المعلومات بين الأطراف المعنية، أن آراد على الأغلب توفي طبيعيا بسبب المرض بين عامي 1995 و1997م.
يذكر بأن حزب الله أجرى عددا من الحفريات في مناطق مختلفة من لبنان، كان يعتقد أن الطيار الاسرائيلي دفن في إحداها، ولكن بعد أن تم نقل بقايا العظام من هذه الحفريات وتسليمها إلى (اسرائيل) اتضح بعد الفحص أنها لا تعود لآراد.