القدس المحتلة / شمس نيوز
دان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية بشدة جريمة الاعتداء وإطلاق النار والقنابل على طاقم قناة "فلسطين اليوم" ومراسلها الصحفي أحمد البديري في القدس المحتلة من قبل جنود الاحتلال أثناء تغطيتهم المواجهات في حي الطور بالقدس.
وقال الاتحاد في بيان له، "أنه تابع جريمة الاعتداء على ثلاثةٍ من طاقم تلفزيون "فلسطين اليوم" على الهواء مباشرة، مؤكداً أنها تأتي في سياق مسلسل الاعتداءات المستمرة بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية في الضفة الغربية والقدس المحتلة تارةً بإطلاق النار المباشر وتارةً بالاحتجاز والاعتقال وتارةً أخرى بالمنع من التغطية بهدف حجب الحقيقة".
وبين الاتحاد، أن العدو الصهيوني يدرك حجم الدور الذي تقوم به المؤسسات الصحفية في فضح الجرائم الصهيونية ونقلها للعالم لذلك يريد أن يغتال عين الحقيقة ويمنع الصحفيين من ممارسة عملهم الصحفي بالقوة المفرطة"، حسب البيان.
ودعا الاتحاد، المؤسسات الدولية الصحفية لدعم الطواقم الصحفية الفلسطينية، وملاحقة كل من يرتكب الجرائم بحق الصحفيين وتقديمهم للمحاكم على الجرائم المتعمدة بحقهم.
ودعا "الاتحاد" إلى التركيز على جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء والمقدسات الدينية الإسلامية والدينية وفضح المزاعم والرواية الصهيونية وتفنيدها أمام العالم.
وكان أحمد البديري أصيب بشظايا قنبلة صوتية في كتفه وبطنه كما أصيب المصور والتقني إلى جانبه في قدمه أثناء تغطيتهم المواجهات الدائرة في القدس المحتلة، ووثقت كاميرا "فلسطين اليوم" إصابة الزميلين الصحفيين.
