تقرير إخباري/ أحمد أبو عقلين

تشهد مختلف مدن الضفة الغربية والداخل المحتل حالة غليان ومواجهات مستمرة حتى اللحظة أسفرت عن اعتقال عشرات المواطنين وإصابة آخرين.

واشتعلت المواجهات في مختلف المدن الفلسطينية عقب سماع نبأ استشهاد مواطنين دهسهما مستوطن إسرائيلي بشاحنته عصر اليوم في مدينة حيفا.

وأفادت مصادر طبية بأن ستة مواطنين أصيبوا في مواجهات مع قوات الاحتلال بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، مساء الأحد (6/7).

وقالت المصادر إن 4 من الجرحى أصيبوا برصاص حي في الأجزاء السفلية من أجسادهم، وخامس برصاصة مطاطية في رأسه، وآخر سقط أثناء تسلقه جدار الفصل العنصري، وتم نقلهم إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي للعلاج.

واشتعلت المواجهات في مختلف المدن الفلسطينية عقب سماع نبأ استشهاد مواطنين دهسهما مستوطن إسرائيلي بشاحنته عصر أمس في مدينة حيفا.

وفي السياق، أصيب فلسطيني برصاصة في رأسه خلال مواجهات مستمرة مع الجيش الإسرائيلي بمنطقة باب الزاوية في مدينة الخليل.

من جهة ثانية، أكدت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الشبان في مواجهات عنيفة اندلعت بمناطق مختلفة بالداخل المحتل ولا تزال مستمرة حتى اللحظة.

واندلعت مواجهات في مدن بئر السبع، الليقية، حورة وعرعرة بالنقب إضافة إلى "شارع رقم 31 وشارع 80" وأماكن أخرى، ألقى فيها مئات الشبان الحجارة وأشعلوا الإطارات المطاطية على قوات شرطة وجيش الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال اليوم 12 مواطناً من رهط خلال مواجهات عنيفة اندلعت هناك ولا تزال مستمرة، وقالت شرطة الاحتلال إن 10 من المعتقلين في سنوات العشرينيات، والآخران في سن الأربعينات.

وفي بلدة طمرة اعتقلت سلطات الاحتلال 14 شاباً في المواجهات العنيفة المستمرة منذ ساعات عصر الأحد والتي رشق فيها مئات الشبان شرطة الاحتلال بالحجارة والألعاب النارية، وردت عليهم القوات الإسرائيلية بالرصاص وقنابل الصوت والغاز ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين.

ويحاول مئات الشبان الزحف باتجاه مدخل طمرة لإغلاق الشارع في حين يعمل مئات من أفراد شرطة الاحتلال على قمعهم ومنعهم من الخروج من حدود طمرة.

وفي الناصرة اعتقلت سلطات الاحتلال 7 مواطنين وقمعت بعنف عشرات الشبان الغاضبين الذين خرجوا في تظاهرة بالمدينة تحولت إلى مواجهات لا تزال مستمرة.

وشهدت بلدة عبلين مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي قمعتهم بالرصاص والقنابل.

وفي شفا عمرو اشتبك بالحجارة عشرات الشبان مع قوات الاحتلال التي تستمر بقمعهم بالرصاص وقنابل الغاز والصوت.

وفي بلدة نحف بالشمال خرج عشرات الشبان في مسيرة غاضبة رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية وتقدموا باتجاه الشارع الرئيسي في حين تعمل قوات الاحتلال على قمعهم ومنعهم من التقدُّم.

وفي شعفاط تواصل قوات الاحتلال قمع مئات الشبان الغاضبين بعد أن اندلعت مواجهات عنيفة هناك.

وقالت شرطة الاحتلال إن نحو 100 شاب ملثمين رشقوا قوات شرطة الاحتلال بالحجارة في شعفاط وحي الطور بالقدس.

وفي حزما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، استخدمت خلالها قوات الجيش الإسرائيلي القوة في قمع المتظاهرين.

ووقعت مواجهات، مساء الأحد،  بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس.

وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت على حاجز حوارة، رشق خلالها مجموعة من الشبان الحجارة على الجنود الاحتلال، الذين استخدموا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط في مواجهة المتظاهرين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتشهد مختلف مدن القدس المحتلة مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقدسيين الغاضبين، أسفرت عن إصابات بالرصاص الحي والمطاطي وبالاختناق.

من جانب آخر، اعتدى أفراد من أمن محطة الحافلات المركزية غربي القدس المحتلة، مساء الأحد، على السائق المقدسي أيمن أبو إرميلة من سكان حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن تعرض للشتم والإهانة، من قبل مستوطنة يهودية متطرفة.

واعتدى مستوطنون متطرفون بالضرب المبرح، على الفتى يزن السيوري، ( 18 عاما)، من سكان حي راس العامود جنوب الأقصى المبارك.

وقالت عائلة الفتى السيوري إن يزن يعمل داخل المجمع التجاري في مستوطنة "بسجات زئيف" حيث اتصل عليه والده ليخبره بالعودة للمنزل حالاً، وعند خروجه من المجمع إنهال عليه أربعة مستوطنين بالضرب المبرح، وتم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج.

وتحدثت مصادر إسرائيلية عن هجمات بالحجارة نفذها فلسطينيون استهدفت سيارات ومركبات للمستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.

وألقى نشطاء، مساء الأحد، عدة زجاجات حارقة باتجاه "قبر يوسف" في مدينة نابلس ملحقين به اضرار مادية.

كما قامت مجموعة من الشبان الغاضبين بإشعال النيران في الأعشاب المحيطة بمعسكر "بيت إيل" شمال مدينة رام الله، قبل أن تقوم طواقم الدفاع المدني الفلسطينية بإخمادها.