شمس نيوز / عبدالله عبيد
حمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة، الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون، مسؤولية استشهاد الأسير ياسر حمدونة داخل السجون.
وقال عدنان في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، إن دم الشهيد في رقاب الاحتلال الذي يتحمل بالدرجة الأولى المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير البطل ياسر حمدونة، كما أن القيادة الإسرائيلية هي من أعطت الضوء الاخضر لمصلحة السجون؛ لارتكاب العديد من الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين".
وأضاف: "حكومة اليمين تعطي الضوء الأخضر لمصلحة السجون لارتكاب مزيد من القمع والتنكيل، وشرعنة كل القوانين التي من شأنها قتل أسرانا داخل السجون، وعدم توفير العلاج الطبي المناسب لهم".
ودعا القيادي في الجهاد، الحركة الأسيرة أن يكون لها موقف واضحاً ضد مصلحة السجون بعد استشهاد الأسير حمدونة، معتبراً استشهاده فاجعة كبيرة للجميع.
وأردف: " أدعوا الحركة الأسيرة الفلسطينية وجميع الأسرى أن يكون لهم موقف عزة وكرامة، وإيصال الصوت واضحاً لمصلحة السجون، التي تتعامل بالطرق السادية مع معاناة الأسرى وإهمال المرضى منهم طبياً"، مؤكداً أنها تقوم بإعدام الأسرى عن قصد وهذا ما يريده قادة الاحتلال"، حسب تعبيره.
وأشار الشيخ عدنان، إلى أن الأسير الشهيد حمدونة معتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ 14 عاماً، مشدداً على ضرورة أن يكون استشهاده محفزاً للعمل على تحرير الأسرى جميعاً من داخل السجون.
واستشهد قبل قليل، الأسير بسجون الاحتلال ياسر ذياب حمدونه (40 عامًا) من جنين، بعد تعرضه لسكتة دماغية حادة نُقل على إثرها لمشفى "سوروكا".
يذكر أن، الأسير حمدونة ينحدر من بلدة يعبد في جنين ومحكوم بالمؤبد وأمضى 14 عاما منها في السجن.
ويذكر أن، حمدونة كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلالام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون "النحشون" عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" ولكن دون تقديم أي علاج.
وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال، اليوم الأحد، الحداد والإضراب عن الطعام لثلاثة أيام، احتجاجا على استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدونة في سجن "ريمون" صباح اليوم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، بأن بدأوا بالتكبير في أقسام السجون فور الإعلان عن استشهاد حمدونة.