شمس نيوز/ القدس المحتلة
أكدت مصادر إعلامية عبرية أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) قرر عدم الانجرار إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة رداً على توسيع المقاومة الفلسطينية لدائرة استهداف البلدات الإسرائيلية.
وقالت المصادر إن الرد الإسرائيلي على صواريخ المقاومة الفلسطينية سيشمل العودة إلى سياسة الاغتيالات.
وكان محلل ومراسل الشؤون العسكرية في القناة العبرية العاشرة ألون بن دافيد قال عصر الاثنين إن الجيش سيكثف هجماته على قطاع غزة ابتداء من ساعات مساء اليوم ومع ذلك فلا نية لدى "إسرائيل" الخروج لعملية عسكرية واسعة النطاق في هذه المرحلة.
وأضاف بن دافيد بأن الجيش الإسرائيلي جند قوات احتياط محدودة لا يمكنها تنفيذ عملية واسعة او حتى القيام بمناورة برية ذات مغزى لكنها تكفي لفصل شمال القطاع عن جنوبه، ما يعني أن إسرائيل تخطط لدخول المناطق التي ترغب بدخولها فقط لكن يبقى سحر قطاع غزة الذي قد ينهي عملية محدودة بعملية واسعة غير محسوبة.
وأصيب 10 إسرائيليين في القصف الصاروخي لكتائب القسام على المدن الإسرائيلية مساء اليوم، فيما أغارت الطائرات الإسرائيلية على أراض زراعية في القطاع.
