شمس نيوز / رام الله
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع: إن اللجنة الفنية للصندوق العربي في جامعة الدول العربية تبنت دعم مشاريع جديدة، لتأهيل وتمكين الأسرى والأسيرات المحررين.
وأكد قراقع، أن اللجنة ستعمل على تجنيد الدعم المالي وتوفير الإمكانيات للمشاريع الصغيرة لهم، لتعزيز صمودهم وتمكينهم من العيش بحياة كريمة، والتغلب على التحديات التي تواجههم بعد الخروج من الاعتقال.
جاء ذلك خلال لقاء قراقع، مع اللجنة الفنية للصندوق العربي في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بحضور الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، ومدير إدارة القطاع حيدر جبوري، ونائب مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، ووفد هيئة شؤون الأسرى وآخرين.
وكان وفد هيئة شؤون الأسرى قدم خلال الاجتماع تقريرًا شاملاً يتناول 117 مشروعاً نفذها الأسرى المحررون ضمن المرحلة الثانية، بدعم من الصندوق وبقيمة مالية قدرها 1,153,500 دولار.
كما استعرض آليات الصرف ومنح القروض وكيفية اختيار المشاريع واعتمادها، واستعراض اهدافها وما حققته هذه الشريحة المناضلة.
وعرض الوفد الفلسطيني فيلمًا وثائقيًا تناول مجموعة من المشاريع التي نفذت في مجالات مختلفة صناعية وتجارية وزراعية وخدماتية، وشهادات حية من الأسرى المحررين المستفيدين من المشاريع.
وقدم مشاريع جديدة وعددها 61 مشروعًا لتبنيها وتوفير الدعم المالي لها، وتم تبني مجموعة منها وبما يوازي مقدار المبلغ المتبقي في الصندوق والذي يقدر بـ124,000 دولار، فيما أبدت اللجنة تفهمها لحاجة المحررين لهذه المشاريع وأهمية دعمها، واستعدت للعمل من أجل تفعيل الصندوق وزيادة موارده المالية.
وأكد أبو علي أن موضوع الأسرى يشكل اولوية وموقعاً بارزاً في انشطة قطاع فلسطين ومتابعة قضاياهم وما يتعرضون له من تنكيل وحرمان ومعاملة قاسية.
ولفت إلى تزويد الدول الاعضاء في الجامعة العربية والمنظمات الحقوقية العربية بكل ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات، بما يشمل القيام بالفعاليات المخصصة لدعم صمود الاسرى وعائلاتهم، وفضح الممارسات الاسرائيلية المخالفة للأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأوضح أن رعاية الأسرى المحررين اجتماعياً واقتصادياً، تعتبر ذات أهمية وأولوية لدى لجنة الصندوق ولدى قطاع فلسطين بالجامعة العربية.
وأشار إلى أن الأسرى اثبتوا أنهم فاعلون ومنتجون في المجتمع، ويملكون كل الامكانيات والطاقات للمشاركة في عملية البناء المجتمعي والتنموي في فلسطين.
وأشاد بدور العراق لدعمها للصندوق العربي بمليوني دولار خلال مؤتمر الأسرى الذي عقد في بغداد عام 2012، آملاً أن تساهم سائر الدول العربية في دعم الصندوق، بما يعزز من صمود الأسرى.