شمس نيوز/غزة

سلمت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية وممثلون عن اللجان الشعبية للاجئين، اليوم الثلاثاء، مذكرة إلى المفوض العام لوكالة الغوث "لأونروا" بيير كرهينبول؛ احتجاجاً على تقليص خدمات وكالة الغوث بحق اللاجئين الفلسطينيين.

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف، في كلمة ممثلة عن القوى الوطنية والإسلامية، "إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي، وما تقوم به إدارة الوكالة من سياسة التقليصات تفاقم من الأوضاع المعيشية بالقطاع، ويضاعف من معاناة اللاجئين، ويضع علامة استفهام كبيرة حول دور بعض المسؤولين فيها".

ودعا خلف المفوض العام لأونروا، إلى الحضور العاجل إلى قطاع غزة للوقوف عن كثب أمام عدد من الإشكاليات التي يعانيها اللاجئين بما فيها حقوق الموظفين لدى "الأونروا".

كما وتضمنت المذكرة، مطالبات بضرورة إلغاء قرار تجميد الوظائف التي صدر عام 2015 وفتح باب التوظيف أمام الخريجين، وتثبيت جميع الوظائف في كافة دوائر الوكالة وعدم اللجوء لنظام العقود، والحث على عدم فصل دوائر الوكالة وإبقائها على ما هي عليه، كوحدة إدارية واحدة وخاصة دائرة الصحة،

وشدد المعتصمون، على أهمية توفير أطباء متخصصين في كافة عيادة أونروا وتمديد العمل في العيادات للفترة المسائية، وتوفير الأدوية اللازمة على مدار الشهر لسد حاجة اللاجئين بالجودة والكمية المطلوبة، بالإضافة إلى إعادة فتح أكشاك الولادة في كافة العيادات وتغطية بدل التحويلات الطبية للمستشفيات للجميع.

وفي السياق ذاته، أكدوا على الالتزام باتفاق عام 2014 الخاص بالتعداد الطلابي في الصفوف، وإعادة الوجبة الغذائية للطلاب في المدارس كما وعد السيد تيريز في حينه، تزويد مخيمات اللاجئين بمياه صالحة للشرب، وتوسيع برنامج خلق فرص العمل ليشمل الجميع.