شمس نيوز/ترجمة خاصة
زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن المقاومة الفلسطينية بغزة تخفي راجمات صواريخها بعيدة المدى، التي طالت مدن تل أبيب وحيفا والقدس، داخل حفر عميقة تحت الأرض وتطلقها من مناطق متاخمة لمؤسسات الأونروا والمستشفيات والمنازل السكنية والعيادات والمدارس.
ونقل موقع "روتر" العبري عن مسئول في الجيش الإسرائيلي قوله: المسلحون بغزة يخفون راجمات صواريخهم التي تضرب وسط وشمال إسرائيل في مواقع حساسة داخل حفر كبيرة، تقع على مقربة من المباني العامة والمؤسسات الدولية، وخاصة مؤسسات الأونروا، وفي العيادات والمدارس وغيرها". زاعما أن الجيش الإسرائيلي يمتنع حتى اللحظة عن قصف تلك الأماكن.
وادعى المسئول الإسرائيلي أن مقاتلي حماس من مطلقي الصواريخ يستخدمون سيارات الإسعاف لنقل صواريخهم ويرتدون زي أطباء للتمويه على أنفسهم.
وأضاف بالقول: المسلحون يستخدمون أنفاقا عميقة يتحركون من خلالها لتجهيز الصواريخ، هم يعملون تحت الأرض بحرية تامة.
واعترف المسئول الإسرائيلي بأن عشرات الصواريخ التي أطلقت من غزة خلال اليومين الماضيين ضربت مدن غوش دان وسط إسرائيل، ووصلت حتى الشمال، وأصاب بعضها مدينة القدس.
وألمح إلى إمكانية أن تقوم إسرائيل بقصف المناطق التي يعتقد أنها تستخدم كمخازن للصواريخ بعيدة المدى، حتى لو كانت حساسة أو يظن البعض أن لها حصانة، بحسب تعبيره.
وكانت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قد أقرت بفشلها في توقع حجم القوة الصاروخية للمقاومة بغزة، والتي وصلت إلى أماكن لم يكن الاحتلال يتوقعها.
