شمس نيوز/القدس المحتلة
أمر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي "نفتالي بينيت" ،اليوم الجمعة، بتعليق كافة الأنشطة المشتركة بين وزارته و منظمة اليونسكو الأممية .
وقالت القناة الثانية العبرية، إن بينت أمر بقطع الأنشطة التعليمية مع منظمة "اليونيسكو"، بجانب مقاطعة كافة الاجتماعات والمؤتمرات الخاصة بها ، بعد قراريها أمس بشأن حائط البراق والمسجد الأقصى.
من جانبه، هاجم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، على خلفية اعتمادها قرارا يقضي بعدم علاقة اليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق .
وقال نتنياهو، إن" الوكالة التابعة للأمم المتحدة فقدت شرعيتها، وان القرارين الجديدين ينكران علاقة إسرائيل بـ (جبل الهيكل) " حد تعبيره .
وأضاف "القول بأنه لا توجد علاقة لإسرائيل بجبل الهيكل وحائط المبكى هو كالقول إن الصينيين لا علاقة لهم بسور الصين، وأن المصريين لا علاقة لهم بالأهرام".
من جهته قال رئيس البرلمان الاسرائيلي "يولي ادلشتاين" عبر تويتر انه "اذا لم تكن لليهود علاقة بالأماكن المقدسة، فاليونسكو والأمم المتحدة ليست لهما أي علاقة بالتاريخ والواقع".
أما زعيم المعارضة اسحق هرتسوغ ندد عبر صفحته على فيسبوك بالقول "أولئك هم الذين يرغبون في إعادة كتابة التاريخ وتحريف الواقع وابتكار رواية لا يكون فيها للشعب اليهودي علاقة بجبل الهيكل وحائط المبكى".
في المقابل قالت الخارجية الأميركية ان "الولايات المتحدة عارضت بشدة هذين القرارين".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية مارتك تونر "لقد عبرنا بوضوح عن قلقنا العميق إزاء هذه القرارات المتكررة والمسيسة التي لا تساهم بشيء في تحقيق نتائج بناءة على الأرض، ونعتقد أنه لا ينبغي اعتمادها".
واتخذت أمس اليونسكو قرارين الأول ينفي علاقة اليهود بحائط البراق، والثاني أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين فقط، ولا علاقة للهيكل المزعوم فيه، الأمر الذي أدى إلى غضب إسرائيل، واعتبر القرار انتصاراً للدبلوماسية الفلسطينية.
