شمس نيوز/ غزة

قالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي انها تمكنت من ضرب 5 صواريخ فجر تجاه تل ابيب .

واكدت السرايا ان صواريخ "الفجر" التي اطلقت كانت موجهة بدقة نحو مقر اجتماع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وانّ السرايا كانت تهدف لاغتيال نتنياهو وفريقه الامني والسياسي .

باغتت صواريخ السرايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال عقده الجمعة، مؤتمرًا صحفيًا في مقر وزارة جيش الاحتلال في "تل أبيب" ما تسبب بارتباكه قبل أن ينهي المؤتمر بسرعة.

يشار ان سرايا القدس ضربت تل ابيب بصواريخ برق 70 عدة مرات في الايام السابقة , واليوم تستخدم صواريخ الفجر لأول مرة.

وأعلنت السرايا  قصف تل ابيب وضواحيها بـ 5 صواريخ فجر 5 واسدود بـ 3 صواريخ جراد ومواقع ومستوطنات صهيونية بـ 35 صاروخ 107 و 5 قذائف هاون .

وقال نتنياهو خلال المؤتمر إنه سيواصل عمليته العسكرية على القطاع حتى إعادة الهدوء لمواطني "إسرائيل" وأن جميع الخيارات مفتوحة لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف أن جيشه ضرب حتى الآن أكثر من ألف هدف لحركة حماس والفصائل في غزة وأن الغارات التي شنها منذ فجر الثلاثاء الماضي تعادل ضعف عملية "عامود السحاب" التي استغرقت 8 أيام في نوفمبر 2012.

وهدد نتنياهو بعدم وجود أي حصانة لأي هدف في قطاع غزة، زعمًا أن قادة حماس يختبئون خلف مواطني القطاع بينما تطلق الحركة النار على مواطني "إسرائيل" دون تفرقة.

وتحدث أيضاً عن اتصاله مع رؤساء الدول الغربية "حيث أبدوا تفهمهم لدفاع إسرائيل عن نفسها" كما قال .

ورداً على سؤال حول شن عملية برية على قطاع غزة، قال نتنياهو إنه طلب من الجيش إعداد جميع الخطط لجميع الخيارات المطروحة في سبيل إعادة الهدوء.

وأضاف "طالما حماس تقاتلنا فسنقاتلها، لكننا لا نرغب بكشف ما لدينا".

وأكد نتنياهو أنه لا يمكنه الخضوع لأي ضغط دولي لوقف العملية قبل تحقيق أهدافها.

وعاد نتنياهو وحذر من مغبة إخلاء مناطق الضفة الغربية، قائلا إن ما ترونه اليوم في القطاع ستعيشوه في الضفة لو حصل أي انسحاب منها.