شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد الإعلامي المصري، أشرف أبو الهول نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، اليوم الأحد، أن الحراك في العلاقات المصرية الفلسطينية لا يزال قائماً؛ لكسر عزلة غزة وكسر الجمود في المصالحة الفلسطينية.
واعتبر أبو الهول في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز"، أن ما يدور من حراك في القاهرة، هو لصالح القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر استعدت لتجهيز ملف للتحرك في "عملية السلام" بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال " الحراك المصري الفلسطيني من أجل كسر عزلة غزة والجمود في المصالحة الفلسطينية الداخلية، وبعدها ستنتقل إلى عملية السلام لأنه إذا ما جاءت إدارة ترامب بفكرها المنغلق على الدخل الأمريكي، ولم يكن هناك ملف جاهز للتحرك في التسوية ستموت القضية الفلسطينية أو تتجمد ثماني سنوات، مثلما ما حدث في عهد أوباما حيث عادت فيه عشر سنوات إلى الوراء".
وذكر الإعلامي أبو الهول، أن الجانب المصري تناول مع وفد حركة الجهاد الإسلامي المتواجد في القاهرة حالياً بقيادة أمينها العام د. رمضان شلح، مسألة دعوة مصر لحوار فلسطيني شامل، مضيفاً " مصر وعدت بأن تقوم بذلك ولكن بعد الانتهاء من المؤتمر السابع لحركة فتح، الذي سترى مصر لمخرجاته، ومن ثم تتحرك على أثرها".
وتابع " الرسالة وصلت للجميع بأن مصر مستعدة لاستضافة حوار فلسطيني شامل من الفصائل، وقبلها استضافت جهات فلسطينية متعددة في ندوتي العين السخنة وفي الندوة التي ستعقد خلال أيام في القاهرة".
وعن زيارة الجهاد الإسلامي للقاهرة، تحدث أبو الهول بأن " العلاقات بين مصر والجهاد الإسلامي لم تتوقف يوماً، ودائماً وفي أي أزمة بين مصر وأي طرف فلسطيني تكون متواجدة بشكل كبير جداً"، لافتاً إلى أن وفد الجهاد الإسلامي ما زال في مصر ويجري مباحثات داخلية بين قيادته، وبين الجانب المصري.
وأشار إلى أن " زيارات الجهاد الإسلامي في مصر دائماً ما تحمل جديد، في محاولة للتقريب والمصالحة، فهي تستطيع أن تنقل أخبار فصائل فلسطينية أخرى"، لافتاً إلى أن الجانب المصري عانى كثيراً من الحوارات التي عقدت والاتفاقات التي تمت بين الجهات الفلسطينية، بالأخص بين حركتي فتح وحماس. "وكلفت الميزانية المصرية عشرات الملايين وكلفت المسؤولين المصريين أيضاً وبعد ذلك لم يحدث أي شيء"، على حد تعبيره.
ويزور منذ أيام وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة شلح ونائبه زياد النخالة وعدد من قيادات الحركة في قطاع غزة، القاهرة، لبحث مع المسؤولين المصريين، المبادرة التي عرفت "بالنقاط العشرة".
