شمس نيوز / القدس المحتلة

قال وزير التعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني، نفتالي بنيت إن "الخط الأخضر" الذي يرمز إلى حدود 1967، أخذ بالتلاشي بعد إقرار الكنيست بالقراءة الأولى، مشروع قانون تشريع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

وأضاف بنيت في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الخميس، إن القوانين التي تطبق في "إسرائيل" ستطبق على نصف مليون مستوطن في الأراضي الفلسطينية، والخط الأخضر أخذ بالتلاشي.

وتابع: "مشروع القانون يعكس ما أقوله إنه لا يمكن لشعب أن يحتل أراض في وطنه".

وصادق الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بالقراءة الأولى على مشروع قانون تسوية الاستيطان، المعروف بقانون "عاموناه"، ويهدف إلى شرعنة المستوطنات غير القانونية التي أقيمت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أراضٍ خاصة..

ويهدف القانون، بشكل أساسي، إلى تكريس نهج التعويض بالمال والأراضي، للفلسطينيين الذين أقيمت المستوطنات الإسرائيلية على أراضيهم، وإسقاط أي خيار في المحاكم الإسرائيلية لهدم هذه البيوت، التي تقدّر الجهات الإسرائيلية بأن عددها يصل إلى أكثر من 3000، أقيمت على أراض خاصة، ويهددها قرار بالهدم من المحكمة الإسرائيلية.

الأمر الذي أثار حفيظة السلطة الفلسطينية والعديد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي طالبت "إسرائيل" بالتراجع عن مشروع القانون.

وأشار بنيت إلى أن مشروع القانون يهدف الى "إجهاض حل الدولتين"، مجدداً معارضته إقامة دولة فلسطينية باعتبارها "فكرة مفلسة".

واستخف الوزير بالانتقادات الدولية لمشروع القانون، وقال: "أيضاً عارض العالم في حينه فرض القانون الإسرائيلي على القدس الشرقية وهضبة الجولان".

ويعتبر بنيت أن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، جزءاً من "إسرائيل" ولا يخفي معارضته الشديدة لحل الدولتين.

وما زال يتعين التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح قانوناً ناجزاً.