شمس نيوز/ غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، إنّ محاولات عقد المجلس الوطني الفلسطيني دون الالتزام بالاتفاقيات الموقعة "ضربة قاضية للمصالحة".

وجدد الحية خلال مهرجان انطلاقة "حماس" الـ29 المركزي بغزة، اليوم الأربعاء، الدعوة إلى ضرورة إجراء حوار وطني جاد ومسؤول مع حركة فتح ومع كل الفصائل الوطنية.

 وقال: "يجب أن نعود لما اتفقنا عليه لنحقق الوحدة والشراكة، ونتفق على برنامج واستراتيجية وطنية لتحرير فلسطين وعودة اللاجئين".

ودعا عضو المكتب السياسي، السلطة الفلسطينية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف الملاحقة لكل أبناء المقاومة بالضفة، وأضاف: "ليكون ذلك تعبيراً صادقاً عما نسمعه من وعود لتحقيق الوحدة".

وطالب بضرورة تحشيد جهود وطاقات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من أجل وقف استفراد الاحتلال بالقدس وتهويدها، داعياً في الوقت ذاته إلى تبني كل أشكال المقاومة المسلحة والشعبية، ودعمها بكل وسائل الإعلام وإجبار العدو على الإقرار بحقوقنا.

 وشدد على ضرورة تبني كل أشكال المقاومة المسلحة والشعبية والقانونية والسياسية؛ لإجبار الاحتلال على الإقرار بحقوقنا ورحيله عن أراضينا.

كما ودعا إلى تمكين المجلس التشريعي من العمل بشكل حقيقي وبكامل صلاحياته وفق القانون، والإسراع بعقد الإطار القيادي لممارسة مهامه وفق اتفاق القاهرة 2011، والتجهيز لاجراء الانتخابات العامة للمجلس الوطني والتشريعي ورئاسة السلطة.

واعتبر انعقاد المجلس الوطني دون تطبيق والتزام بما تم التوقيع عليه،  تحللا من الاتفاقات وانقلابا عليها وفاقدا للشرعية".

وطالب الحكومة الحالية بالقيام بمهامها في غزة، بدلا من سياسية التجاهل التي تمارسها والتخلي عن مسؤولياتها، مشيرا الى ان الحكومة القائمة حاليا لم تعد حكومة توافق وإنما حكومة الأمر الواقع.

وقال:" للأسف الحكومة تمارس أعمالها في الضفة وتتجاهل مشاكل القطاع وحاجاته، وعليها فإننا ندعو إلى إعادة تشكيلها من جديد، لتكون حكومة وطنية وليست حكومة حزبية أو مناطقية، وفق برنامج سياسي حسب ما تم الاتفاق عليه وثيقة الوفاق الوطني عام 2006.

وشدد على ضرورة ايجاد حل لموضوع الموظفين في غزة بلا تمييز على قاعدة حماية حقوقهم الطبيعية باعتبارهم موظفين السلطة الفلسطينية.

وأضاف: "آن الأوان أن ينتهي الانقسام، لنواجه الاحتلال موحدين معًا.