شمس نيوز/وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية حول مدينة حلب، استؤنفت يوم أمس الجمعة، في وقت قال الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه إن انسحاب مقاتلي المعارضة من المدينة قد يمهد الطريق أمام التوصل لحل سياسي في البلاد.
وقال المرصد (مقره بريطانيا) إن حوالي 10 قذائف أُطلقت على حي الحمدانية بجنوب غرب حلب.
وأسفرت الضربات عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان فيما قال التلفزيون السوري الرسمي إن ثلاثة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم.
كما استؤنفت الضربات الجوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الريف قرب حلب يوم الجمعة لأول مرة منذ نهاية عمليات الإجلاء والانسحاب الكامل لمسلحي المعارضة من آخر جيب كانوا يسيطرون عليه في المدينة.
وأصابت ضربات جوية أخرى مناطق إلى الغرب والجنوب الغربي والجنوب من المدينة ولم تتعرض هذه المناطق لضربات جوية منذ أسبوع على الأقل. ولم يذكر المرصد أي أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
وبحسب المرصد، نفذت الحكومة يوم الجمعة هجمات جوية وقصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية إن مقاتلين من المعارضة في وادي بردى رفضوا مغادرة المنطقة ونتيجة لذلك بدأ الجيش السوري هجوما ضدهم صباح يوم الجمعة.
إلى ذلك، شكر الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه كان الشريك الأساسي لسوريا في المعركة وقال يوم الجمعة إن السيطرة على المدينة فتح الباب أمام عملية سياسية.
وبدوره، قال بوتين إن روسيا وإيران وتركيا والأسد وافقوا على أن أستانة عاصمة قازاخستان يجب أن تكون المكان الذي يستضيف المفاوضات الجديدة للسلام وقال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن "هزيمة مسلحي المعارضة في المدينة يمكنها أن تمهد الطريق للتوصل لحل سياسي".
وانهارت محادثات السلام التي كانت تعقد برعاية الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق من العام مع تصاعد العنف خاصة حول حلب.