شمس نيوز/ سورية
تواصل الأجهزة الأمنية السورية، احتجاز وإخفاء جثامين لاجئين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في المعتقلات.
ووثق تقرير صادر عن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أن (456) لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب، فيما يرجح أن تكون أعداد ضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردت فعل الأجهزة الأمنية في سورية.
وأضاف التقرير، أن شهادات تواردت من معتقلين مفرج عنهم وعناصر أمنية منشقة عن النظام، تؤكد أن عناصر أمنية سورية وضباط في أفرع النظام ترتبط بشبكات لبيع الأعضاء البشرية، نقلت الجثث من الفرع 215 في المربع الأمني بكفر سوسة في دمشق، إلى مستشفى الأسد الجامعي.
ويتم سرقة أعضاء من الذين تم تصفيتهم أو من ماتوا تحت التعذيب، ومن ثم تعود الجثث إلى مستشفى 601 العسكري في المزة لتُلقى في بركة مليئة بـ"الأسيد" أنشأها النظام في إحدى أقبية المستشفى.
وتجدر الإشارة إلى، أن من بين ضحايا التعذيب نساء وأطفال وكبار في السن، وتم التعرف على (777) ضحية من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب في السجون السورية والمعروفة بصور"قيصر"، بحسب المجموعة.
