شمس نيوز/نيويورك

أعلنت حركة "ناطوري كارتا" اليهودية الأرثوذكسية المناهضة للصهيونية، تأييدها لقرار مجلس الأمن الدولي المناهض للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفة إياه "بخطوة جديدة نحو فلسطين الحرة".

وقالت الحركة في بيان تلته في تظاهرة نظمتها أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن الوحدات الاستيطانية تُعدّ من الأسباب الرئيسية لإراقة الدماء في فلسطين، مؤكدة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودولة إسرائيل لا تُمثّل اليهود حول العالم.

ورفع أنصار الحركة اليهودية لافتات كُتب عليها "لا يحق لإسرائيل أن تحكم أي جزء من الأراضي المقدسة"، و"اليهودية ترفض الصهيونية ودولة إسرائيل".

وشدّد المتظاهرون على أن إنشاء الوحدات الاستيطانية يُعدّ جريمة ليس فقط بالنسبة للقانون الدولي وإنما جريمة بالنسبة للشريعة اليهودية أيضًا.

كما هنّأت الحركة الدول والقوى العالمية التي دعمت قرار مجلس الأمن الدولي "الذي يهدف لإحلال السلام وإنهاء معاناة وآلام الشعب الفلسطيني".

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الجمعة الماضي قرارًا بأغلبية 14 صوتًا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل فوري وكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.