غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر مركز إسرائيلي: عام 2016 الأكثر "معاداة لليهود"

شمس نيوز/فلسطين المحتلة

وثق مركز إسرائيلي العديد من الحوادث حول العالم وصفها بـ"المعادية للسامية"، كان آخرها امتناع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورصد تقرير لمركز شمعون فيزنتال الإسرائيلي، أهم الحوادث التي كان لها دور كبير في" الإضرار بإسرائيل وفي إثارة الأزمات الدبلوماسية"، بينها قرار مجلس الأمن 2334 الذي قال التقرير إنه عمل على محو التاريخ اليهودي عبر "خيانة أوباما" لليهود.

بالإضافة إلى القرار الصادر عن اليونسكو في أكتوبر/تشرين الأول بشأن القدس، والذي نفي وجود أي صلة للشعب اليهودي تاريخيا بالحرم القدسي، واعتبر أن الأماكن المقدسة وقفا إسلاميا.

وتطرق التقرير إلى أحاديث لزعماء سياسيين قال إنهم "شكلوا ظاهرة معادية لإسرائيل"، بينهم البريطاني جيرمي كوربن الذي وصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله بأنهم أصدقاء، كما أصدر منذ انتخابه زعيما لحزب العمال تصريحات "معادية للسامية"، مساويا بين إسرائيل وتنظيم الدولة الإسلامية.

وأشار التقرير إلى إعلان رئيس بلدية لندن السابق كان ليفنغستون الذي أفاد أن الزعيم الألماني أدولف هتلر دعم الحركة الصهيونية، بينما أعلنت العضوة المستقلة في مجلس اللوردات جيني تونغ أن سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين هو السبب الأساسي لزيادة ظاهرة الجهاديين حول العالم.

ووفق التقرير، شهدت النصف الأول من العام 2016 زيادة بنسبة 11% للحوادث "المعادية للسامية" في بريطانيا مقابل ذات الفترة من 2015.

وفي فرنسا، وثق التقرير أحداثا كرفض رجال الشرطة المسلمون حراسة الكنس اليهودية، كما كانت فرنسا أول دولة أوروبية تطالب بوسم المنتجات الصادرة من المستوطنات المقامة في الجولان أو الضفة الغربية.

كما شهد العام الماضي زيادة في حركة المقاطعة العالمية (بي.دي.أس)، حيث دعا اتحاد المعلمين بمدينة أولدنبرغ في ألمانيا إلى مقاطعة شاملة لإسرائيل، كما أعلن اتحاد الطلاب لجامعة رايرسون في كندا دعمه للحركة.

واستشهد التقرير بخطاب الرئيس السلطة محمود عباس في يونيو/حزيران الماضي أمام البرلمان الأوروبي قال فيه إن "حاخامات إسرائيليين دعوا أتباعهم إلى تسميم آبار المياه الفلسطينية".

وفي هولندا، قال الحاخام الرئيسي بنيامين جايكوبس إن الحوادث "المعادية للسامية" أصبحت تحصل بصورة دورية فلا يتم الإبلاغ عنها، كما تتركز هذه الحوادث في المدارس الأساسية، مشيرا إلى دعوات متكررة لحرق اليهود أكثر من مناسبة تعليمية ورياضية بهولندا، وفي إحدى المرات هتف المشجعون "اليهود إلى غرف الغاز"، "حماس.. حماس".

كما ندد التقرير بوزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم التي دعت جهات إسرائيلية إلى مقاطعة زيارتها الشهر الماضي بسبب تصريحاتها "المعادية"، حيث اعتبرت الوزيرة أن هناك صلة بين هجمات باريس والسلوك الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.

أما بولندا، فشهدت صدور عدد من المقالات والتصريحات التي تتحدث عن مبالغة الرواية الإسرائيلية في عدد القتلى اليهود خلال المحرقة، وعن نفي مسؤولية بولندا عنها.

إلى ذلك علقت الكاتبة الإسرائيلية الكاتبة الإسرائيلية في موقع "أن.آر.جي" عنبال ألمليح، على التقرير بوصف  العام 2016 بالأكثر معاداة لليهود.