شمس نيوز/وكالات

أعلن المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز على جائزة أوسكار، أمس الأحد، أنه لن يحضر حفل توزيع جوائز أوسكار في دورته 89 والمقرر عقد في 28 فبراير/شباط المقبل، بمدينة لوس أنجلوس الأميركية.

يأتي ذلك، بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا، يحظر دخول مواطني كل من، إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن؛ للولايات المتحدة لثلاثة أشهر، وطبقا للقرار فإن دعوة المخرج الإيراني "علي أصغر فراهادي"، وفريق فيلمه "بائع" (salesman) قد تصادف صعوبات تمنعه من الحضور.

ويحل فيلم "بائع" على رأس قائمة الأفلام المرشحة للحصول على جائزة أفضل فيلم "غير ناطق بالإنجليزية".

وفي السياق، قالت أكاديمية فنون وعلوم الصورة الأمريكية المنظمة لمسابقة الأوسكار على هذا القرار:" أنها تحتفل بالإنجاز في فن صناعة الأفلام، التي تسعى إلى تجاوز الحدود، والتحدث إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الاختلافات القومية والاثنية، أو الدينية".

وقال فرهادي المرشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي "البائع" في بيان نشرته وكالات الأنباء الإيرانية: إنه كان يعتزم في البداية حضور الحفل الذي سيجري في لوس أنجلوس، إلا أنه أجبر على تغيير برنامجه.

وأضاف: "لم أكن أنوي عدم حضور الحفل، ولم أكن أريد مقاطعة الحدث لإظهار اعتراضي، لأنني أعلم بأن العديدين في قطاع السينما الأميركية وأكاديمية فنون وعلوم السينما يعارضون التعصب والتطرف، الذي يجري الآن أكثر من أي وقت مضى".

وكان فرهادي قد فاز بجائزة أوسكار، لأفضل فيلم أجنبي عن فيلمه "انفصال" في 2012.