شمس نيوز/ وكالات
تعاني العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني أوضاعاً معيشية صعبةً، خاصة في فصل الشتاء مع تأثر المنطقة بالمنخفضات الجوية، والتي خلفت في السنين الماضية أضراراً كبيرة، من تطاير أسقف بعض المنازل المغطاة "بالزينكو" وتطاير خيم اللاجئين في حين دخلت المياه منازل أخرى في عدة مخيمات، خاصة تلك الواقعة على مشارف البحر.
وبحسب الإحصائيات التي أجرتها إحدى الجمعيات الإغاثية في تلك المنطقة، فإنه وصل عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في منطقة البقاع اللبناني نحو (850) عائلة، في حين أشارت احصائيات غير رسمية إلى انخفاض العدد الإجمالي للفلسطينيين السوريين في لبنان إلى نحو (33) ألف لاجئ.
ويقول ناشطون إغاثيون، "إنه على الرغم من كثرة الجمعيات الخيرية التي تعمل مع اللاجئين، إلا أنها لن تستطيع سدَّ جميع الاحتياجات الشتوية للاجئين، فهم يشترون ويخزّنون ما يستطيعون تخزينه من مواد للتدفئة، مع المساعدات التي تصلهم من الأونروا والمؤسسات الخيرية من المازوت والحطب"، وأشاروا إلى أن منخفضاً جوياً واحداً كفيل أن يجعلهم يستهلكون كل الكمية التي قاموا بجمعها وتخزينها.
وتعاني العائلات الفلسطينية والسورية النازحة في البقاع من تدني درجات الحرارة والتي تصل لـ 12 درجة تحت الصفر، وفي أغلب الأحيان تغطي الثلوج منازل تلك المنطقة.
