شمس نيوز/نيويورك

صرح رئيس مجلس إدارة البنك العربي بأن بنكه "نظيف" وانه لم يقدم تمويلا لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد أن أدلى بشهادته في قضية مدنية لتمويل ما يسمى بـ"الإرهاب" في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتهم المدعون في الدعوى التي أقيمت قبل عشرة أعوام البنك بفتح حسابات لنشطاء حماس عن علم وتمويل مدفوعات بالملايين لأسر استشهاديين ومعتقلين ومصابين خلال الانتفاضة الأقصى الأخيرة.

ونفى البنك العربي الادعاءات وقال انه قدم خدمات مصرفية روتينية بما يتفق مع قوانين ولوائح مكافحة "الإرهاب" وانه لم يعقد النية على تقديم دعم لحماس التي أعلنتها الولايات المتحدة منظمة "إرهابية" في عام 1997، وفق ما ذكرت وكالة (رويترز).

وقال صبيح المصري (78 عاما) في شهادته أمس الاثنين، إن البنك "نظيف" وانه تضرر من الانتفاضة إذ تعذر ذهاب عدد كبير من العاملين لعملهم في البنك في الأراضي الفلسطينية بسبب أعمال العنف" وإقامة المتاريس."

وكان نحو 300 أمريكي ممن أصيبوا أو قتلوا أو أقارب لهم في عمليات لحركة حماس ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في الفترة بيم عامي 2001 و2004، رفعوا دعاوى قضائية ضد البنك، بزعم انتهاكه قانون "مكافحة الإرهاب الأمريكي" الذي يسمح لضحايا المنظمات التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمات "إرهابية أجنبية" بطلب تعويضات.