شمس نيوز/ وكالات
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إن الجيش يضع جبهة قطاع غزة على رأس سلم الأولويات للعام الحالي 2017.
وأضاف آيزنكوت، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة لبرلمان الاحتلال "كنيست"، لبحث التهديدات الأمنية التي تواجه إسرائيل: "لا يوجد نية لدى حماس أو حزب الله للقتال ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أن تهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الأخيرة، "تهدف إلى خلق معادلة رادعة للحفاظ على الوضع الراهن بالنسبة له".
وتابع: "أنه بالرغم من أن عناصر حزب الله يراكمون خبرة عملانية في عملياتهم في سوريا، إلا أن هذا النشاط قد جلب معه أزمة تمويلية ومعنوية في صفوف الحزب".
وعن تولي السنوار قيادة "حماس" بغزة، ورأى رئيس الأركان، أن اختيار السنوار يثبت أنه طمس التمييز الذي كان قائما في الماضي بين المستوى السياسي وبين المستوى العسكري، على حد قوله.
وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال، أن الجيش يعمل على توفير ردود مناسبة على الأنفاق القائمة تحت الأرض، مشيرا إلى أن ذلك يتواصل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2013. وأنه تم استثمار 2.4 مليار شيكل (600 مليون دولار) خلال العام في هذا الشأن.
وكشف آيزنكوت عن، الأهداف التي وضعها الجيش أمامه في العام 2016، وعلى رأسها مواصلة جاهزية الجيش للحرب، موضحاً أنه حصل تحسن في مستوى وكمية التدريبات والقدرات الاستخبارية والذخيرة العسكرية.
وزعم أن، العام الماضي كان جيدا بالنسبة للواقع الأمني المحيط بإسرائيل، إلا أن النصف الأول من العام الماضي تميز بمواصلة ما أسماه بالإرهاب (الانتفاضة الفلسطينية) الذي بدأ في العام 2015.
وقال: إن "الحرب على الإرهاب تتواصل كل الوقت، حيث قتل الجيش في السنة والربع الأخيرة171 منفذ عملية"، مشيراً إلى أن 45 في المائة من منفذي العمليات يحملون بطاقة هوية إسرائيلية زرقاء ( من سكان القدس المحتلة أو من فلسطينيي عام 48).