شمس نيوز/ صنعاء

قتل 10 مسلحين في المعارك بين القبائل والحوثيين في محافظة الجوف، فيما حذرت السلطات الأمنية اليمنية من انتشار المسلحين الحوثيين جنوبي العاصمة صنعاء، واعتبرت الأمر "تصعيداً مسلحاً خطيراً".

فقد دارت مواجهات متقطعة الأربعاء بين القوات اليمنية والمسلحين الحوثيين في الضاحية الغربية لصنعاء، فيما سادت أجواء توتر في العاصمة ومحيطها بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.

ووقعت المواجهات في منطقة الصباحة على الطريق التي تربط صنعاء بمدينة الحديدة على البحر الاحمر، وهي منطقة يقيم فيها أنصار الحوثيين مخيمات ضمن التحرك الاحتجاجي المناهض للحكومة، بحسب هذه المصادر التي لم تشر إلى أي حصيلة للقتلى.

وذكر مصدر أمني أن عناصر من الحوثيين انتشروا في عدد من الشوارع والأزقة وبعضهم تمركز في أسطح المباني المطلة على بعض شوارع منطقة حزيز وفي أحدى المدارس "التي تم الاعتداء عليها"، موضحا أن ذلك: " يعد تصعيداً مسلحاً خطيراً وجرائم يعاقب عليها القانون ويكشف زيف سلمية ما يدعون به في وسائل إعلامهم المختلفة".

وأكد المصدر أن سقوط الضحايا من المواطنين ومن منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية كان جراء تلك الاعتداءات والتصعيد المسلح دون الكشف عن ارقام.

وحذر المصدر من "أن استمرار هذا التصعيد المسلح سيجعل الأجهزة الأمنية مضطرة للقيام بواجبها على الوجه الأكمل لتأمين حياة ومصالح المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة".

من جانبه قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن قوات الجيش، التي وصفها بـ"المعتدية"، تكبدت في تلك الاشتباكات خسائر فادحة، مشيراً إلى تدمير 3 مدرعات و3 أطقم ورشاش 23 و3 رشاشات 12، احترقت خلال المواجهات مع مسلحي الجماعة.

واتهم عبد السلام السلطة بعدم احترام "الخيار السلمي"، بعد الأحداث التي شهدها شارع المطار والعدل وأمام مجلس الوزراء.

وقال: "لكي لا تتكرر المآسي مرة أخرى قامت المجاميع الشعبية المعنية بحراسة المخيم برد تلك الحملة".