شمس نيوز/إسطنبول
توافق المشاركون في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الذي اختتم أعمال اليوم الأحد، على تحويل المؤتمر إلى مؤسسة شرعية وانتخاب الهياكل التنظيمية الخاصة به، وانتخاب خبير القانون الدولي أنيس قاسم رئيسًا لها.
وأعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر المنعقد على مدار يومين بمدينة اسطنبول التركية، أن الأمانة العامة ستتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا رسميا لها، بالنظر إلى الوجود الفلسطيني فيها ولما تتمتع به من حريات تمكن الأمانة العامة من العمل لتحقيق أهداف المؤتمر.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية، هشام أبو حافظ، إن الهيئة التأسيسية للمؤتمر الشعبي، انتهت إلى تشكيل هيكل تنظيمي على شكل هيئة عامة يرأسها المؤرخ الفلسطيني الدكتور سلمان أبو ستة مع ثلاثة نواب له وأمين سر، وأمانة عامة تضم أصحاب المبادرة ويرأسها الكاتب والمفكر الفلسطيني منير شفيق وينوبه المهندس هشام أبو محافظ.
بدوره، اختار سلمان أبو ستة 3 نواب له هم: رئيس مركز العودة في بريطانيا ماجد الزير، ورئيسة سيدات من أجل القدس الدكتورة نائلة الواعري، ورئيس حركة الشباب من أجل القدس سيف أبو كيشة، أما أمين السر فهو محمد الأنصاري.
وشدد بوستة، على أن تحويل المؤتمر لمؤسسة ذات هياكل تنظيمية جاء للدفع باتجاه إصلاح هياكل منظمة التحرير وهي ليست بديلة عنها.
وقد أجمع المشاركون على أنهم لا يسعون لتقديم بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، وإنما يرومون تفعيل مؤسساتها لتكون ممثلا للكل الفلسطيني، والتوجه لانتخاب مجلس وطني حقيقي يكون ممثلا للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.