شمس نيوز/ خاص
أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بغزة، أن حركته لا تزال مُصرّة على المشاركة في الانتخابات الهيئات المحلية (البلديات) المزمع عقدها أيار المقبل بالضفة الغربية، وذلك في أعقاب تعليق الجبهة الشعبية مشاركتها احتجاجا على قمع مسيرات رام الله.
وكانت أجهزة الأمن التابعة للسلطة اعتدت على مسيرة احتجاجية رافضة لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج أمام مبنى المحاكم في رام الله قبل عدة أيام، وعلى إثر ذلك علقت الجبهة الشعبية مشاركتها بالانتخابات.
وأوضح أبو ظريفة في تصريح خاص لوكالة "شمس نيوز"، أن الأحداث التي جرت في رام الله، ليس لها علاقة بموقف الجبهة في المشاركة في الانتخابات المحلية، مضيفاً "يجب أن نميز بين موقف الجبهة في المشاركة بالانتخابات ورفضها للتعدي على الحريات".
تجدر الإشارة إلى، أن حكومة التوافق الوطني قد أعلنت في وقت سابق، عن إجراء الانتخابات المحلية في الثالث عشر من شهر مايو المقبل في الضفة وتأجيلها في قطاع غزة.
وأدان أبو ظريفة، كل أشكال التعدي على الحريات التي تنتهجها أجهزة أمن السلطة بالضفة، مطالباً بوقف هذا" التطاول على حرية الرأي"، باعتباره حق مكفول في القانون الأساسي.
كما طالب، حكومة التوافق باتخاذ موقف جاد لوقف هذه التعديات، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية للتوقف على ما جرى في رام الله أمام مبنى المحاكم، ومحاسبة المسؤولين الذين اعتدوا على المسيرة.
وأشار إلى، أن جبهته تواصل جهودها مع القوى الوطنية للضغط على السلطة للاستجابة لتشكيل لجنة تحقيق.