غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر فضيحة لمفتي مصر الأسبق علي جمعة والحالي شوقي علام في سلطنة عمان

فضيحة لمفتي مصر الأسبق علي جمعة والحالي شوقي علام في سلطنة عمان

مسقط / شمس نيوز

تعرض علي جمعة - المفتي الاسبق في مصر- لمواقف محرجة وفضائح خلال حضوره الندوة الفقهية السنوية في سلطنة عمان، التي جرت في الفترة من 6 إلى 9 إبريل الجاري".

وبحسب مصادر حضرت تلك الندوة، فإن كافة علماء الأمة من مختلف البلاد الإسلامية تجنبوا مصافحة علي جمعة والسلام عليه لاعتباره "مفتيا للدماء التي أريقت وتراق في مصر كل يوم" كما لم يحضر الجلسة الافتتاحية للندوة خوفا من مواجهة العلماء.

وأكدت المصادر أن علي جمعة ظل طوال الأيام الثلاثة للندوة متجنبا الحديث مع الناس، كما أنه كان إذا دخل المطعم ليأكل، كان يعطي وجهه للحائط وظهره للناس خوفا منهم، فضلا عن أنه لم يستطع الصعود لمنصة الندوة حين نودي عليه لمناقشة ورقة بحثية كان من المفترض أن يلقيها خلال الندوة، وحين تم النداء عليه لم يستطع أن يصعد المنصة خوفا من مواجهة الناس.

فيما كشف الدكتور وصفي أبو زيد -الباحث الإسلامي - أن علي جمعة وتابعه الحالي شوقي علام استقلا طائرة خاصة من مصر إلى سلطنة عمان ليحضرا بها الندوة خوفا من الركوب مع المواطنين .  وأكد أبو زيد - عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - أن الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة لم يحضر الافتتاح، وقد أخبره أحد كبار الحضور أن ذلك كان تحاشيا للقاء مفتي العسكر وتابِعه.

وأوضح أن مفتي العسكر الحالي شوقي علام تعرض هو الآخر لمواقف مخزية خلال حضوره الندوة ؛ حيث لم يجد استقبالا كالاستقبال الذى لقيه في العام الماضى عقب توليه منصب الإفتاء ، ولا قابله زملاؤه في المعهد،

وكشف أبو زيد أن مجدي عاشور المستشار الأكاديمي للمفتي العسكر لم يكن أحسن حالا من مشايخه حيث لقي هو الآخر ما لقيه شيخاه من استهجان ولفظ بين أواسط العلماء والفقهاء، خاصة بعد أن ألقى بحثا بعنوان: "فقه السياسة الشرعية عند المذاهب الأربعة". أراد فيه أن يشرعن لإمامة المتغلب، ويزعم أنها مشروعة -هكذا بكل بجاحة- وانبرى له د. رجب أبو مليح، ثم العلامة د. عبد الحميد مدكور، وألجماه إلجاما، فلم يستطع الرد إلا "تهتهةً"، ثم اختفى بعدها نهائيًّا ولم يظهر في أي جلسة.

واختتم الدكتور وصفي أبو زيد كلامه قائلا "هذه هي أحوال الانقلابيين والمباركين للدماء.. لعنات الدماء تطاردهم، والرعب يحيط بهم، والخوف والفزع أمامهم ومن خلفهم، لا يستطيعون مواجهة الناس، ولا يحفل بهم الناس... وسيظلون هكذا في الدنيا، وفي الآخرة ينتظرهم موقف عصيب يوم يقفون بين يدي الله عرايا، لا تخفى منهم خافية.