لعب الزنجبيل (أو الجنزبيل) دورا هاما في علاج السرطان بشكل عام حيث يمكن استخدامه كموقف للغثيان خلال وبعد العلاج الكيميائي. وفي دراسة جديدة ظهرت أهمية الزنجبيل في وقف نمو أورام الثدي وتكاثرها.
العديد من الأبحاث أثبتت أن الزنجبيل لديه تأثير إيجابي في علاج العديد من أنواع السرطانات.
وفي أحدث بحث قامت به مجموعة علمية من المملكة العربية السعودية وبالتحديد في جامعة الملك عبد العزيز فقد ثبت أن للزنجبيل دور إيجابي في علاج سرطان الثدي بالتحديد وأن بإمكانه تدمير الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة.
وتكمن أهمية هذا البحث بالتحديد كون سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات خطورة بين النساء. كما أن العلماء بدأوا في البحث عن طرق علاجية أخرى بعيدا عن الأدوية الكيميائية، التي توقف الإفراز الطبيعي هرمون الأستروجين، خاصة في حالات عودة نمو الأورام السرطانية في الثدي من جديد.
وحتى الآن ثبت أن الكثير من الأورام تتفاعل مع العلاج الكيميائي ولكن مع تكرار العلاج تزداد مقاومة الخلايا السرطانية لهذا النوع من العلاج.
وبشكل عام ينصح بأكل الزنجبيل نيئا بشكل دوري لتفادي نمو أورام الثدي وأنواع الأورام الأخرى من عدمه.
وهناك العديد من وصفات الطهي اللذيذة التي يمكن إضافة الزنجبيل إليها مثل حساء الزنجبيل والجزر أو حتى وضع قطعة زنجبيل في ماء ساخن أوفاتر وإضافتها إلى "السموثيز". علما بأن أكل الزنجبيل طازجا يعد أكثر فائدة إلا أنه معروف بطعمه اللاذع.