شمس نيوز/ غزة
أغلقت منظمة التعاون الإسلامي مكتبها في قطاع غزة، أمس الأربعاء، وتحويل صلاحياته إلى مكتبها في رام الله، بعد ما يقارب تسع سنوات من عمله بالقطاع.
واتهم محمد حسنة مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي في قطاع غزة، في بيان صحفي، السلطة الفلسطينية بالتحريض والضغط من أجل إغلاق المكتب، مشيرًا إلى أنه كان يمثل رئة تنفس لألاف العائلات في قطاع غزة عبر الخدمات الإنسانية في المجال التنموي والتأهيلي والإغاثي.
وأضاف أن "ضغط السلطة الفلسطينية ممثلة بوزارة خارجيتها ومندوبية فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة وإدارة شؤون فلسطين والقدس ليست حديثة، فقد دأبت السلطة على إرسال رسائل احتجاج وطلب إغلاق المكتب لعدة سنوات سابقة".
واعتبر حسنة أن إغلاق المكتب "يأتي ضمن سلسلة حملات التضييق التي تمارسها السلطة ضد قطاع غزة، فقد قام السفير الفلسطيني في السعودية بمطالبة صندوق التضامن الإسلامي بعدم إرسال أي حوالات مالية لمشاريع في القطاع تحت أي بند أو ظرف".
وافتتح المكتب عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009 أثر الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية الذي طالب الأمين العام في حينه أكمل الدين احسان أوغلي بالتوجه لغزة وتسيير القوافل وإنشاء وحدات تنسيق ميداني في كل من القاهرة وغزة لتسهيل تسيير المساعدات.
وأكد حسنة التزام المكتب مبدأ الشفافية وعدم التمييز بين المواطنين وكانت خدماته تُقدم للجميع دون استثناء وفق الأموال المتوفرة مشيرا الى أن المكتب قدم مساعدات مباشرة عبر شخصيات ومؤسسات تم تسميتها من قبل ديوان الرئاسة الفلسطيني في المحافظات الجنوبية .
