غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر البردويل: نستطيع الصمود لـ11 سنة قادمة والتأقلم مع أي أزمة جديدة

شمس نيوز/غزة

 قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته قدرة على التأقلم والتغلب على أي أزمة جديدة تهدد قطاع غزة، مؤكدًا أن "حماس كما فعلت على مدار 11 سنة ماضية، تستطيع أن تفعل على مدار 11 سنة قادمة" في إشارة إلى تأقلم الحركة مع سنوات الحصار الماضية.

 وحذر في حديث لصحيفة "القدس العربي" من مخطط لتمرير مشروع سياسي بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، وذلك بعد أن جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأكيده على اتخاذ "خطوات غير مسبوقة" ضد حماس في حال لم تقم بحل اللجنة الحكومية لإدارة القطاع، وتوافق على تسليم القطاع للحكومة وإجراء الانتخابات العامة.

وقال" إذا أصر (محمود عباس) على معاقبة غزة، ستصبر مع الشعب الفلسطيني، وستجد الحلول لهذه الأزمات، ولن تعجز عن ذلك".

وأضاف البردويل، أن حماس وافقت في وقت سابق على مقترحات حل الخلافات التي جاء بها وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح إلى غزة، وأن ذلك الاجتماع الذي عقد بين الطرفين جرى خلاله قيام وفد فتح بالإعلان عن قرب وصول لجنة حكومية من الضفة لبدء مهام تسلم حكومة التوافق مسؤوليتها عن إدارة القطاع، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة لم تأت حتى اللحظة بناء على الاتفاق إلى قطاع غزة، لبدء مهامها.

وفي ملف المصالحة، قال البردويل إن حماس تواصلت مع الكثير من قيادات فتح، من أجل إتمام المصالحة، رافضا ما يقال حول رفضها الاستجابة لنداء المصالحة.

 واتهم فتح بعدم امتلاك "قرار سياسي" من أجل إتمام المصالحة. وقال "واضح أن هناك قرارا سياسيا من الرئيس بعدم إحداث المصالحة مع حماس في عهده"، محملا إياه المسؤولية عن ذلك.

كما اتهم رئيس السلطة، بأنه يسعى إلى تمرير ما وصفه بـ" مشروع سياسي" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنه يماطل في إجراء المصالحة من أجل تمرير هذا المشروع. ورأى أن لا أحد يعرف مخططات الرئيس عباس، إن كان يريد "القضاء على المقاومة أو مصادرة سلاح المقاومة".

ونفى البردويل وجود أي اتصالات أو تدخلات حالية من أطراف عربية من أجل تقريب وجهات النظر الفلسطينية حيال المصالحة، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية تدخلت وأجرت اتصالات مع فتح، من أجل إنهاء الخلافات القائمة حاليا والوصول إلى المصالحة.

وحول المبادرة القطرية التي طرحت في وقت سابق من أجل تقريب وجهات النظر بين الحركتين حول الملفات الخلافية القائمة بينهما، وفي مقدمتها تشكيل حكومة وحدة جديدة ببرنامج مشترك تحضر لإجراء الانتخابات العامة، وحل مشكلة الموظفين، قال البردويل إن حماس وافقت على هذه المبادرة، وإن الرئيس عباس وضع عليها العديد من التغييرات، وطلب بعد ذلك موافقة حماس عليها من جديد.